إختارت الفرقة الموسيقية "كاميليون" (الحرباء) نهاية سنة 2013 لإطلاق ألبومها الجديد "كاميليون 2"، الذي يتضمن 9 أغاني مواضيعها مستقاة من تجارب شخصية ومن الحياة اليومية للشباب الجزائري. حافظت فرقة "كاميليون" في هذا الألبوم الذي أصدرته "بلدة ديفيزيون" على أسلوبها، حيث قدمت لجمهورها الوفي طبوعا موسيقية مختلفة تتراوح بين الشعبي والراي والبوب روك، مبرزة من خلاله مزجا فنيا لخلق أسلوبها الخاص، حسبما أكده مغني الفرقة حسن أقران على هامش ندوة صحفية بالمركز الثقافي مصطفى كاتب. وعبرالكلمات التي ألفها مغني الفرقة وعازف القيتارة حسن أقران، يكتشف المستمع في هذا العمل الجديد أغانٍ مستمدة من تجارب شخصية لأعضاء الفرقة وكذا هموم وطموحات الشباب. وكانت الأغاني العاطفية من أبرز المواضيع التي طرحها الألبوم الجديد كما هو الحال في أغاني "ظنيت ننساك" و«كلام لغرام" و«إيمان" وغظتها اليوم" و«الي فات". وباستعمال آلات عصرية متنوعة وبأسلوب الفرقة الخاص، تقترح فرقة "كاميليون" التي برزت في 2011 والمتكونة من 5 موسيقيين على محبيها أغنية معنونة ب«يوم الحرب" وهي مستمدة من قصيدة "ما يشالي في يوم الحرب" للشيخ محمد بن عمر، التي أداها العديد من فنانيي أغنية الشعبي. وتقدم الفرقة في هذا الألبوم أيضا فقرة موسيقية صامتة بعنوان "أنستوميليون" "Insstumeleon" باستعمال آلة القيتارة العصرية على نوتة ربع المقام الذي يؤدى عادة في الموسيقى الشرقية. ويعتبر هذا الألبوم الجديد تكملة للألبوم الأول الذي صدر في 2011، حيث تم إدراج أغانٍ كانت قد أعدت سالفا والتي كان من المقرر دمجها في العمل الأول إلا أن الفرقة فضلت تركها للألبوم الثاني، حسبما قال حسن أقران. وبعد النجاح الذي حققه الألبوم الأول الذي ضم عناوين أغاني جذابة مثل "ولله" و«ليلة"، يتوقع أعضاء الفرقة أن ينال العمل الجديد إعجاب الجمهور وأن يحظى بأعلى نسبة مبيعات خلال سنة 2014. وبمناسبة إطلاق ألبومها الثاني تضرب الفرقة للجمهور موعدا فنيا من خلال إحياء سهرة فنية يوم الجمعة ال 3 جانفي بقاعة ابن خلدون بالعاصمة، بمساهمة مؤسسة فنون وثقافة لولاية الجزائر. وتعمل الفرقة التي أطلقت على نفسها اسم "الحرباء" في إشارة إلى الزواحف الصغيرة التي يتغير لونها باستمرار على المزج بين التأثيرات الموسيقية وإيقاعات وألوان الموسيقى الجزائرية قصد فرض أسلوبها الخاص.