اليوم ستحيي الفرقة الشبابية » كامليون«سهرة اليوم حفلا فنيا بقاعة» ابن خلدون « ستكون فرصة للجمهور للإستمتاع بأروع أغاني الفرقة التي ذاع صيتها على غرار »الليلة ليلة كيف ندير«، »ندمت«، »رشاني«،»البير الصغير«، »تلعبها«، »العديان« وغيرها من العناوين التي أضحى يرددها الشباب في الآونة الأخيرة التي حققت للفرقة نجاحا كبيرا ،حيث أصبحت تحقق الفرجة في كل حفل تشارك فيه. السهرة التي تنظمها مؤسسة فنون وثقافة ، تنطلق ابتداء من الساعة التاسعة والنصف ليلا، حيث ستقدم فرقة » كامليون«مجموعة من أغانيها الجديدة التي ينتظرها الجمهور للاستمتاع بها في لايف تحتضنه قاعة ابن خلدون بالعاصمة في أولى إطلالة لهذه الفرقة في قاعة فتحت أبوابها مؤخرا للجمهور بعد ترميمها. سبق وان أحيت الفرقة مؤخرا، مجموعة ناجحة من الحفلات الفنية داخل الجزائر وخارجها، بحيث تشهد كل الحفلات التي تقوم بها إقبالا كبيرا للجماهير عشاق أغنية الروك الذين يتجاوبون مع الألحان والكلمات وطبيعة الموسيقى العصرية المقدمة وبكلمات جزائرية بحتة. تأسست فرقة »كاميليون« عام 2009 من طرف الشقيقين حسن وحسين آقران، احترفت الغناء والعزف على إيقاعات فن الروك، تتألق دائما بأدائها وحضورها على المسرح أين تلهب الركح بموسيقاها العصرية وأغانيها الهادفة المتجدّدة، مما جعلها تتصدّر الفرق الموسيقية الأخرى في فترة زمنية قصيرة. عرفت بتنوع طبوعها وألوانها الفنية في عالم الموسيقى العصرية، مما دفعها لتسمية نفسها »كاميليون« و تعني »الحرباء«، الأمر الذي ساهم في شهرتها في الجزائر. ويشير غلاف الألبوم الأول لهذه المجموعة أن الفرقة تعد مزيجا من التأثيرات بإيقاعات وألوان الموسيقى الجزائرية التي تهدف إلى فرض أسلوبها الخاص إنها موسيقى التي تتحرر من كل شكل من الانتماء في الطابع واللون الموسيقي والقواعد التي يتعين احترامها. إنها تخترع معاييرها الخاصة في التأليف والإعداد مع تعرضها إلى العديد من التأثيرات دون أن تنحصر في رموز خاصة بالطبوع-كما جاء في نفس الألبوم. ويري حسن عقران أنه يتعين الاستفادة من تنوع الطبوع الموسيقية بالبلاد لان قوة بلادنا حسبه تكمن في التنوع والثراء الموسيقي. هناك مصادر كبيرة للإلهام يجب على الشباب إستغلالها.