كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة سعاد بن جاب الله، أمس، عن إمكانية "تنصيب المجلس الأعلى لذوي الاحتياجات الخاصة قبل شهر مارس المقبل". وأوضحت بن جاب الله على أمواج القناة الأولى للإذاعة الجزائرية أن تنصيب هذا المجلس سيتم عقب تعيين ممثلين عن مختلف القطاعات الوزارية المشاركة. وأبرزت أن الهدف من إنشاء هذا المجلس الذي وصفته بالإطار "التشاوري والتنفيذي" هو "تحسين ظروف المعوقين في كل مجالات الحياة" لاسيما تسهيل تمدرس هذه الفئة وتكوينها وتشغيلها وكذا توفير ممرات خاصة بمداخل العمارات والمرافق العمومية. وفي سياق متصل، أكدت بن جاب الله أن القطاع سيتكفل بتجهيز المؤسسات التي توظف ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير تجهيزات معينة، مستشهدة في هذا الصدد بتوفير أجهزة إعلام آلي تعمل بأنظمة "البراي" وذلك بالتنسيق مع مفتشية العمل. وعلى صعيد آخر، أكدت بن جاب الله أن الرفع من منحة المعوق توجد "قيد الدراسة"، مذكرة بأن الرهان الحالي للقطاع يكمن في "تحسين ظروف حياة المعوق والتكفل بانشغالاته من تكوين وتشغيل". وبخصوص التحقيق الذي باشرته وزارة التضامن حول الإعاقة في الجزائر، أوضحت الوزيرة بأنه سيشمل أربعة آلاف عائلة للتعرف بدقة على أنواع الإعاقات وتحديد احتياجات المعاقين لاسيما مع ظهور أنواع جديدة من الإعاقة.