أطلقت مجموعة من المواطنين الجزائريين المقيمين بالولايات المتحدةالأمريكية وكندا، من المتعاطفين مع المرشح المرتقب للانتخابات الرئاسية القادمة، علي بن فليس، لجنة مساندة ودعم، ودعت أفراد الجالية للتسجيل في القوائم الانتخابية والحصول على بطاقات التصويت تفاديا لأي تلاعب بالأصوات يوم الانتخابات الرئاسية لسنة 2014. واعتبرت اللجنة أن دعم بن فليس لقيادة الجزائر في المرحلة القادمة أملته اعتبارات مهمة، وهي أن العديد من النقائص لا تزال تميز الجزائر رغم الإمكانيات المتوفرة، مؤكدين أن بن فليس يحمل مشروعا اجتماعيا ويرمي لبسط العدالة بالمفهوم الواسع، وقالت على موقعها الاليكتروني، أن السرعة والعولمة التي تميز عالم اليوم، وسيطرة أقطاب عالمية مالية، أمور تستدعي حسن الاختيار والحذر في القيادة خلال المرحلة القادمة، ودعت المواطنين لحسن اختيار رئيسهم خلال المرحلة القادمة وتحمل مسؤولياتهم كاملة، بداية بالتسجيل في القوائم الانتخابية، معبرة عن رفضها لأسلوب المقاطعة. وعلى الصعيد الداخلي، ودائما في سياق الأصوات والأحزاب الداعمة لعلي بن فليس، أعلن محمد زروقي، رئيس الجبهة الوطنية للحريات، المنشق عن الأفانا، تأييده لترشح رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، للانتخابات الرئاسية.