علمت ”الخبر” أن رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، سيعلن رسميا ترشحه لرئاسيات أفريل 2014 يوم 11 ديسمبر القادم، وهذا بعد أن استكملت لجان مساندته هيكلتها في كل الولايات. وراج في الأسابيع الماضية بأن بن فليس بصدد التحضير لإعلان ترشحه في الفاتح نوفمبر، لكن ذلك لم يتم. وكان الموعد زوال أمس، مع التجمع الذي دعا إليه الحزب الوطني الجزائري في وهران، والذي سبق لرئيسه حميدي يوسف أن أعلن دعمه لبن فليس، بعد أن أعلن محمد زروقي رئيس الجبهة الوطنية للحريات نفس الموقف. حيث حضر هذا اللقاء الذي احتضنته، لغرابة الصدف، قاعة ”ياسمينة خضرة” في فندق ليربيرتي بوهران، و المرشح الآخر لرئاسيات أفريل 2014 ، إلى جانب مناضلي الحزب الوطني الجزائري، شخصيات من مختلف المشارب، من محامين، قضاة متقاعدين، أساتذة جامعيين، أطباء، مقاولين ورجال أعمال، ورؤساء جمعيات إضافة إلى مناضلين في حزب جبهة التحرير الوطني، ومنهم نشطون في الحركة التقويمية. بالإضافة إلى منشطين سابقين للجان مساندة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في كل الاستحقاقات السابقة. وقرأت مناضلة في الحزب الوطني الجزائري بيانا مقتضبا، جددت فيه موقف الحزب الداعي لترشح علي بن فليس. وذكر منصور قديدير، الرئيس السابق لديوان رئيس الحكومة وأحد النشطين في محيط بن فليس، أن ”المبادرة متروكة للجان التي تأسست عفويا في كل المدن والولايات لتنشط حسب إمكانياتها وخططها، وهو نفس ما ننتظره من الأحزاب السياسية، ما دمنا كلنا نعمل لفائدة نفس المرشح”. وأضاف أنه ”سيتم إنشاء تنسيقية وطنية تضم ممثلين عن كل اللجان المحلية، حزبية كانت أم جمعوية أو مستقلة لتنظيم العمل والتحضير للحملة الانتخابية”. ورفض ذات المحدث إعطاء تاريخ محدد للإعلان الرسمي لترشح بن فليس. إلا أن مصادر أخرى أكدت ل«الخبر” أن الإعلان سيتم يوم 11 ديسمبر القادم، لربطه برمزية هذا التاريخ الذي خرج فيه الشعب الجزائري في سنة 1960 للتعبير عن تمسكه بحريته. وتنشط في وهران العديد من اللجان، منها تلك التي يشرف عليها النائب السابق في المجلس الشعبي الوطني الأستاذ رضا بن ونان، وكذا اللجنة التي ينشطها الأستاذ الجامعي نور الدين عبد القادر، إضافة إلى حزبين اثنين، هما ”الأفنال” و«البيانا” اللذين توجد مقراتهما الرئيسية في وهران.