أعلن محمد زروقي رئيس الجبهة الوطنية للحريات، المنشق عن الأفانا سابقا، عن دعمه غير المشروط لمرشح الانتخابات الرئاسية القادمة علي بن فليس، ووجه له دعوة ملحة للالتحاق بركب المترشحين وبشكل رسمي خدمة للجزائر. قال زروقي أمس، في ندوة صحفية عقدها بفندق السفير، إن قرار التأييد جاء بعد استشارة للقواعد ودراسة للوضع العام الوطني والخارجي، انتهى بالتأكيد أن بن فليس هو الرجل المناسب لقيادة المرحلة القادمة، وإعلان تأييد رئيس الحزب الجديد لعلي بن فليس للسباق الرئاسي القادم، مبني على مشاورات مع القاعدة، عكستها التحليل العام للموضوع السياسي السائد في البلاد ووجود رغبة حقيقية في التغيير لما هو أحسن السنة القادمة. واستعاد رئيس الحزب خلال الندوة الصحفية التي عقدها بفندق السفير مناقب الرجل وعدد المسؤوليات التي تولاها سواء على رأس الأفلان أو على الجهاز التنفيذي، وخلص للقول أن حزبه ينتظر من بن فليس تلبية النداء والإسراع في الإعلان عن ترشحه بشكل رسمي وصريح. وقال زروقي أمس، في ندوة صحفية عقدها بفندق السفير، إن المرحلة الحساسة التي تمر بها الجزائر سواء على المستوى الداخلي، والحاجة الملحة لاسترجاع الثقة في المؤسسات هي التي عكست هذا الخيار لدى إطارات الحزب، وذكر أن هدف إبعاد اليأس من النفوس القانطة، والبحث الجدي عن الآليات الممكنة لتحقيق الإقلاع الاقتصادي سبب آخر في التوجه لهذا الخيار، زيادة على وجود متربصين خارجيا بالجزائر على حد تعبيره. وأكد المتحدث، أن المرشح علي بن فليس بإمكانه تحقيق الإجماع الذي يطمح إليه الجزائريين، كونه يمثل نقلة نوعية ويجمع ما بين جيل الثورة وجيل الاستقلال بشكل مرن و متناسق، هو مغيب في الشخصيات الأخرى الراغبة في الانتخابات.