أكد رئيس حزب الكرامة محمد بن حمو، أمس، أن حزبه سيشارك في الاستحقاقات الرئاسية القادمة ب "مشروع برنامج من شأنه خدمة المصلحة الوطنية". وأوضح بن حمو في ندوة صحفية نشطها بمقر حزبه بالجزائر العاصمة، أن تشكيلته السياسية تضع في مشروع برنامجها للرئاسيات المقبلة "مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار حفاظا على الوحدة الوطنية وأمن واستقرار البلاد". وقال في هذا الإطار، إن حزبه "لا يرى مانعا في ترشح أي شخصية تتوفر فيها الشروط القانونية"، داعيا إلى عدم مقاطعة الانتخابات التي ينبغي أن تجرى - كما قال - "في إطار ديمقراطي نزيه وشفاف لاختيار الرجل المناسب الذي سيقود البلاد في المرحلة القادمة". وشدد في الوقت نفسه على ضرورة العمل لإبعاد من أسماهم ب "الانتهازيين" من السباق الرئاسي وهذا من "خلال التوصل إلى إجماع من شأنه أن يخدم الوطن ويحفظ أمنه واستقراره". وبخصوص مساندة حزب الكرامة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أوضح بن حمو قائلا: "إذا ترشح الرئيس بوتفليقة أو قام بتعيين شخصية للترشح في هذه الانتخابات سنسانده ونؤيده، لأننا نتحالف من أجل مصلحة الجزائر". وقال في هذا السياق، إن حزبه "يحتاج إلى تجربة سياسية والسير بخطوات ثابتة في هذا المسار لتدعيم وترسيخ مكانته ووجوده في المجتمع".