عبد النور. ب (32 سنة): تاجر "أعتقد أن ترشح علي بن فليس للاستحقاقات الرئاسية المقبلة، لن يغير من الأوضاع القائمة شيئا خصوصا في حالة ما إذا قرّر بوتفليقة خوض هو الآخر غمار الانتخابات لقيادة عهدة رابعة. وبن فليس نعرفه جيدا لأنه سبق وأن كان من بين صنّاع القرار في فترة ما بالجزائر، لذا أظن ولو في حالة انتخابه رئيسا ليس بمقدوره إحداث تغيير على كافة الأصعدة ما دام أن محيطه وأقصد بذلك النظام لم يتغير ولن يتغير". خ. أحسن (52 سنة): موظف "الرأي الذي أدلي به بعيد عن أي ميول سياسية. أنا من بين الراغبين في إحداث تغيير جذري بالجزائر على جميع الأصعدة. ومتفائل بأن تكون شخصية علي بن فليس المناسبة لتحقيق ذلك على أرض الواقع. والمترشح له حظوظ كبيرة لكي يكون بديل بوتفليقة، لكن شرط أن تكون الانتخابات نزيهة وشفافة. فهذه الشخصية ليست بالجديدة على الساحة السياسية والجميع يعرفه، وبمقدوره إقناع أغلبية الشعب للتصويت عليه. حقيقة لا أعلم جميع الشخصيات السياسية والأحزاب التي أعلنت إلى حد الساعة مشاركتها في الاستحقاقات المقبلة، لكن هذا لا يمنعني من القول بأن علي بن فليس هو الوحيد الذي بإمكانه منافسة عبد العزيز بوتفليقة في حالة ما إذا أعلن عن ترشحه. كما أؤكد بأن صوتي سيكون لهذا المترشح يوم 17 أفريل المقبل". م. عثمان (41 سنة): منتخب محلي "إعلان بن فليس عن ترشحه للرئاسيات المقبلة، أعاد إلى ذهني صورة رئاسيات 2004 وما تبعها من أحداث التي حسمت نتائج الانتخابات لصالح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وأظن أن تأخر إعلان بن فليس عن ترشحه لهذا الموعد، لم يكن من محض إرادته، وإنما كان ينتظر موقف رئيس الجمهورية من ترشحه من عدمه. فهو يعلم أهمية ذلك، لأن ترشح بوتفليقة تعني خسارة مسبقة بالنسبة له، تكون نتائجها من صنع عدة عوامل، ويكفي أن أذكر منها، بأن أدوات لعبة الانتخابات في يد النظام الذي جزء كبير منه يؤيد عهدة رابعة للرئيس. لهذه الأسباب قلت بأن ترشح بن فليس بإمكانه أن يزيد من هذه الانتخابات حماسة إن صح التعبير خصوصا أثناء الحملة الانتخابية، لكن ليس إلى درجة أن يكون خليفة بوتفليقة في اعتقادي". جلال طالب (25 سنة): طالب "ترشح بن فليس كان متوقعا بعد الصدى الإعلامي الذي سبق ذلك. أظن أن المترشح له قاعدة شعبية وبالأخص وسط معارضي الرئيس الحالي، وحسب رأيي فإن حظوظ هذا الأخير ستكون كبيرة إن لم يترشح بوتفليقة كون الرئيس الحالي له قاعدة شعبية كبيرة وسط جميع الفئات، غير أن بن فليس ستكون له كلمته في استحقاقات أفريل المقبل". عمر بن ضيف (42 عاما): موظف "بوتفليقة يبقى الرقم 1 بالرغم من أن بن فليس ستكون له كلمته. أظن أن ابتعاده عن الساحة السياسية لسنوات جعل الشعب ينساه، وأظن أن لولا مرض الرئيس لما كان بن فليس يجرؤ على الترشح، فهو لا يتمتع بتلك الشعبية التي يتمتع بها الرئيس". بن طيل لوصيف (45 سنة): بناء "بن فليس إن لم يدعم من طرف جبهة التحرير فلا قوة له. فالجبهة هي التي تصنع الرئيس وترشحه، غير أن من سيجعله يفوز بالرئاسيات هو حزب جبهة التحرير وإن أراد بن فليس الفوز فعليه التوجه للجبهة وبعدها يعلن ترشحه. كما أنه لا يمكن أن ننكر أن الرجل يملك مؤهلات علمية وفكرية وقيادية كبيرة ما تجعله ملائما لكي يخلف الرئيس الحالي في حالة عدم ترشحه". جلول جاب الله (49 سنة): موظف "سعدت بخبر الترشح الرسمي لبن فليس كوني من محبيه منذ أن كان رئيسا للحكومة، فالرجل يمثل الشعب كونه صاحب كفاءة وصاحب قيادة وينتمي لأسرة ثورية وأظن أنه سيكون الحل بالنسبة للجزائريين لأنه سيراهن على الشباب وعلى أبناء الجزائر العميقة. شخصيا أن مع "السي علي" منذ البداية".