عبد المجيد مناصرة (رئيس جبهة التغيير): «رئاسيات 17 أفريل القادم في حالة احتباس سياسي يهدد مصداقيتها وعلى رئيس الجمهورية أن يحررها بتحديد موقفه من الترشح وفتح المنافسة أمام الجميع وعلى أساس تكافؤ الفرص بينهم، كما يجب تمكين المرشحين والأحزاب من المراقبة الكاملة للعملية الانتخابية وفي جميع مراحلها، وإشراك مؤسسات دولية كمراقبين للانتخابات وليس كملاحظين، كما حدث في التشريعيات السابقة". محمد ذويبي (الأمين العام لحركة النهضة): «تعيين الوزير الأول على رأس لجنة تحضير الرئاسيات ورفض مطلب إنشاء هيئة مستقلة ينم على أن السلطة اختارت مسارا ومنهجية تضع من خلالها الأحزاب أمام الأمر الواقع بإبقاء الإدارة في صفها ولصالحها". جيلالي سفيان (رئيس جيل جديد ومترشح للرئاسيات): «على المعارضة القيام بفضح سوء نية النظام في تنظيم استحقاقات نزيهة واقحام كافة التيارات السياسية في هذه المهمة، لأنه من واجبنا توضيح الأمور للرأي العام، كما أن كل الاحتمالات واردة خصوصا في حالة تقديم النظام الرئيس بوتفليقة لقيادة عهدة رابعة دون الأخذ بعين الاعتبار وضعه الصحي، إذا تأكد بأن قواعد السلطة تتمحور فقط في عملية مصطنعة بديكور وهمي من أجل تمرير الاستحقاقات وفق إرادتها، فإننا بطبيعة الحال سنكون خارج هذه اللعبة وسنقاطع الانتخابات".