رفض رئيس حزب جيل جديد»سفيان جيلالي»، أن يكون عنصرا مفبركا للديكور في انتخابات الربيع القادم، مؤكدا بأن الامر سيكون محسوما لصالح بوتفليقة في حال ترشحه لها، كما تابع القول بأنه سيستبشر خيرا ويتأكد من فتح اللعبة السياسية عند انسحاب رئيس الجمهورية الحالي من الساحة السياسية نهائيا، لاسيما بعد ظهوره مؤخرا في وضع صحي لايؤهله لخوض غمار الرئاسيات لرابع مرة. وأشار ذات المتحدث أمس خلال عرضه لبرنامجه الانتخابي بالعاصمة، الى الاسقاط غير النهائي للعهدة الرابعة، مؤكدا بأن عدم جدولة ملف التعديل الدستوري ضمن اجتماع مجلس الوزراء الاخير يشير نوعا ما الى عدم وجود نية في التربيع، كما أضاف بأن السلطة تعيش تناقضات كبيرة لاسيما وأنها لا تملك مرشحا بديلا عن بوتفليقة للاستحقاقات المقبلة وهو الامر الذي سينهي حسبه سرك عمار، في اشارة منه الى النظام الذي دعاه الى الرحيل كونه غير قابل الى التصليح وحان وقت التغيير وظهور وجوه شابة قادرة على خدمة البلد وشعبها. واقترح جيلالي ضمن برنامج حملته الانتخابية اجراء استفتاء وطني لحماية رموز الامة لاسيما منها جبهة التحرير الوطني الذي شدد على ضرورة احالتها الى المتحف الوطني عوض تحويلها الى لعبة في يد أصحاب المال واستعمالها لأغراض شخصية، كما دعا في سياق حديثه الى الغاء شرط رخصة المجاهدين في مجالات الاستثمار والنشاطات التجارية التي تعيق الشباب وتشوه جيل نوفمبر حسبما جاء على لسانه. وأشار رئيس حزب جيل جديد «سفيان جيلالي»، الى تفشي ظاهرة الفساد، أين شدد على ضرورة القضاء على البيروقراطية والشروع في اصلاحات عميقة على غرار التخفيف من الاجراءات الاداراية وتعميم استعمال الاعلام الالي وكذا تنظيم مؤسسات الخدمة العمومية وضمان الشفافية من خلال منظومة اتصال فعالة، ملحا على ضرورة اعادة الهيكلة الادارية بتطويرها دون تسرع أو وتغييرات فجائية ونقل المزيد من الصلاحيات نحو المجالس المنتخبة والتفكير في انشاء مجموعات جهوية بدعم صلاحياتها تدريجيا على مدى عشر سنوات، كما تطرق ايضا الى تقليص مدة الخدمة الوطنية الى 12 شهرا، وتوفير السكن ومنح مناصب شغل للشباب، وهو ماالامر الذي سيعمله عله في حال فوزه في انتخابات افريل المقبل.