تميل جبهة التغيير لرئيسها عبد المجيد مناصرة، الى خيار المرشح التوافقي الذي يتولى قيادة المرحلة المقبلة على أساس التوافق، ما يعني بالضرورة عدم تقدم الوزير السابق للصناعة الى سباق الرئاسيات. و سجلت جبهة التغيير في ختام الاجتماع الأسبوعي للمكتب الوطني، ان الرئاسيات المقبلة توجد في حالة احتباس سياسي يهدد مصداقيتها و على رئيس الجمهورية أن يحررها بتحديد موقفه من الترشح و فتح المنافسة أمام الجميع و على أساس تكافؤ الفرص بينهم، و جددت الجبهة مطالبها و المتمثلة في اختيار لجنة مستقلة عن الحكومة و عن الأحزاب للإشراف عن الانتخابات، وتطهير القوائم الانتخابية من حوالي 3 ملايين اسم زائد ، تقليص عدد مكاتب التصويت إلى النصف لضمان رقابة أكثر، و تمكين المرشحين و الأحزاب من المراقبة الكاملة للعملية الانتخابية و في جميع مراحلها . و تؤكد جبهة التغيير، على ضرورة إشراك مؤسسات دولية كمراقبين لمراقبة الانتخابات وليس كملاحظين كما سبق و أن شهدته التشريعيات السابقة، واستخدام ورقة انتخابية واحدة تضم أسماء و صور المترشحين ، و السهر على حيادية وسائل الإعلام العمومية. ليلى.ع