أكد قائد المجموعية الإقليمية للدرك الوطني بتيزي وزو، جيلالي دوال، أمس، على أن نسبة التغطية الأمنية لمصالحه بالولاية تقدر حاليا ب 33 بالمائة. النسبة التي اعتبرها ضئيلة نظرا لقلة عدد وحدات الدرك الموزعة عبر إقليم الولاية المقدرة ب 22 وحدة، ما عكس سلبا على تنامي الجريمة المنظمة، هذا في انتظار تسليم خلال فيفري المقبل 3 وحدات إضافية مع توسيع نطاق تواجدها أكثر قبل نهاية السداسي الأول من السنة الجارية. وصرح العقيد جيلالي دوال خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقر المجموعة الاقليمة للدرك الوطني ، بأن هناك عدة عوامل ساهمت في تنامي نسبة الإجرام بالولاية مقارنة بالسنة الماضية تنحصرأهمها في قلة التغطية الأمنية لوحدات الدرك الوطني بالولاية والمقدرة حاليا ب 33 بالمائة، مشيرا إلى أن معظم الجرائم التي تم تسجيلها ارتكبت في المناطق التي ينعدم فيها تواجد قوات الدرك. هذا في إنتظار تسليم خلال فيفري المقبل 3 وحدات إضافية على مستوى بلديتي معاتقة، افرحونان ببلدية تيزي وزو مع توسيع نطاق تواجدها أكثر قبل نهاية السداسي الأول من السنة الجارية إضافة إلى العامل الثاني المتمثل في المجهودات المبذولة من طرف الوحدات في ميدان مكافحة الإجرام. الوضع الذي سمح بمعالجة 2126 قضية خلال 2013 منها 92 جناية و 2034 جنحة، أسفرت عن إيقاف 1819 شخص تم إيداع 97 منهم رهن الحبس الاحتياطي.