ستتدعم ولاية تيزي وزو، قبل نهاية السنة الجارية، ب 12 وحدة جديدة للدرك الوطني تضاف إلى 21 وحدة أخرى المتواجدة عبر عدة مناطق من الولاية، الأمر الذي أكده عقيد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني سليم بن عزوز، أول أمس الخميس، على هامش الأبواب المفتوحة على نشاطات فرق الدرك التي اُقيمت على مستوى بلدية ذراع بن خدة الواقعة على بعد 12 غرب مقر الولاية. كشف سليم بن عزوز عقيد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية تيزي وزو، أن تدعيم وحدات الدرك التي تتضمنها حاليا الولاية والمقدر عددها ب 21 وحدة، بوحدات جديدة، هو تكريس لسياسة جديدة تهدف إلى التقرب أكثر من المواطن والعمل على ضمان سلامته وأمن ممتلكاته، حيث من المنتظر أن تتدعم عدة مناطق من تيزي وزو ب 12 وحدة جديدة للدرك الوطني، وهي الوحدات التي جاءت كحتمية بعد تنامي الجريمة المنظمة مؤخرا بتيزي وزو، الأمر الذي يستدعي من مصالحه تكثيف مجهوداتها أكثر بتوسيع نطاق نشاطها للقضاء على مثل هذه الظاهرة التي أثقلت كاهل سكان المنطقة خلال الفترة الأخيرة. من جهة أخرى، أشار نفس المتحدث إلى أن نسبة التغطية الأمنية بولاية تيزي وزو التي تشرف مجموعات الدرك الوطني على ضمانها تبلغ حاليا 30 بالمائة. على صعيد آخر ولتزامن هذه الفترة مع موسم الاصطياف أين يزداد إقبال المواطنين على هذه الولاية من أجل قضاء عطلتهم الصيفية على مستوى مدنها وشواطئها الساحلية، ومن أجل ضمان أمن المصطافين، أكد سليم بن عزوز أنه تم وضع استراتيجية أمنية خاصة خلال فصل الصيف، تتضمن بالدرجة الأولى تعزيز تواجد فرق الدرك الخاصة بحراسة الشواطئ المسموحة للسباحة التي تضمها الولاية والمقدرة ب 7 شواطئ في كل من مدينتي أزفون وتيقزيرت، بالإضافة إلى القيام بدوريات تفتيشية في هذه المدن وحتى في المناطق الحضرية لتفادي أي عوامل قد تؤثر سلبا على المواطنين وكذا على السير الحسن لموسم الاصطياف، كما أضاف ذات المتحدث، أنه تقرر كذلك تدعيم الحواجز الأمنية على مستوى الطرقات الكبرى بالولاية على غرار الطريق الوطني رقم 24 و 72 بالإضافة الى الطريق الوطني رقم 12 بهدف تنظيم حركة المرور بها.