كشف المقدم دوّال جيلالي قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية تيزي وزو أن العديد من المواطنين استرجعوا مؤخرا أسلحتهم المتمثلة في »بنادق الصيد«، والتي انتزعت منهم خلال العشرية السوداء لدواعي أمنية، مضيفا أن فرق الدرك المتواجدة على مستوى تراب الولاية تستقبل حاليا المواطنين المعنيين بهذه العملية. أكد المقدم دوال على هامش الندوة الصحفية التي عقدها، أمس، بمقرّ مجموعة الدرك الوطني أن ولاية تيزي وزو عرفت ارتفاعا في عدد الجرائم بجميع أشكالها في سنة ,2012 خاصة بالمناطق المنعزلة التي تفتقر لفرق الدرك الوطني. وكشف قائد مجموعة الدرك الوطني أن ولاية تيزي وزو تحصي 21 مفرزة للدرك الوطني من أصل 67 بلدية. وبلغت نسبة التغطية الأمنية بالولاية 30 بالمائة وهذا ما يعكس -حسبه- ارتفاعا في عدد الجرائم، حيث عالجت الوحدات الإقليمية التابعة للمجموعة في 2716 2012 قضية، وتم معاينة 112 جناية، 2049 جنحة، عولج منها 2098 قضية، وتم من خلالها إيقاف 361 شخص قدموا أمام العدالة أين تم إيداع 153 شخص الحبس الاحتياطي والإفراج على .208 وتتصدر جرائم الاعتداءات الجسدية القسم الأكبر أغلبها تمثل في الضرب والجرح العمدي. وسجّلت الولاية مؤخرا جرائم الضرب والجرح ضد الأصول وكذا الضرب والجرح ألعمدي. أما فيما يتعلق بجريمة تكوين جمعية أشرار فقد تم معالجة 23 قضية خلال نفس الفترة وتقديم 35 شخصا أمام العدالة. وفيما يتعلق بالإجرام المنظم، عالجت وحدات الدرك الوطني خلال نفس السنة 7 قضايا خاصة بالتهريب. مع تسجيل 7 حالات اختطاف و38 حالة انتحار.