عبد الرزاق مقري: (رئيس حركة مجتمع السلم): "قرار مقاطعة الرئاسيات تم اتخاذه بالأغلبية الساحقة خلال آخر دورة لمجلس الشورى الوطني، فهو قرار تم اتخاذه بكل سيادة من جانب الحركة ومن دون أن تنتظر قرارات الآخرين واتخاذ حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية لنفس القرار لا يعكس أي اتفاق بين الحزبين حول الموضوع، ولكن الأمر يتعلق بتطابق في تحليل الأوضاع السياسية القائمة فقط. كان يمكن تجاوز قرار المقاطعة في حالة التوصل إلى تكتل سياسي مع أطراف معارضة أخرى، فالحركة قدمت تنازلات بهذا الشأن وأكدت تقديمها تنازلات عن الطموحات الشخصية ومساندة شخص يتم الاتفاق حوله، لكن من خلال النقاش على مستوى مجلس الشورى اتضح أنه ليس لدينا شيء ملموس فيما يخص التكتل، حيث صوت غالبية أعضاء المجلس بأغلبية ساحقة للمقاطعة". الجنرال المتقاعد الطاهر يعلى: (مترشح للرئاسيات): ترشحي للإستحقاق الإنتخابي القادم لا يهدف فقط إلى تغيير رجال أو نظام، بل هو بمثابة انطلاقة للتغيير من خلال تكريس مفهوم المواطنة. الخطوط العريضة لبرنامجي السياسي ترتكز على بناء دولة المواطنة التي تضمن لكل مواطن كرامته وذلك لحمايته من كل تعسف في استعمال السلطة ودولة المواطنة تعني أيضا الشفافية في تسيير الشؤون العامة". وأتعهد في حال فوزي بثقة الشعب الجزائري سأقوم بتنفيذ كل ما جاء في برنامجي السياسي الرامي إلى تكريس العدالة ومحاربة الفساد. وأدعو الشعب الجزائري على أن يبقى موحدا ومتآخيا ومتضامنا وأن يعمل على الالتحاق بركب المواطنة الحاضنة لآمال الشعب". عمارة بن يونس: (رئيس الجبهة الشعبية الجزائرية): «أظن أن التحالف مرتبط بحرية الرئيس في الترشح وهو الذي يختار مع من يتحالف. وربما يرى الرئيس أنه لا حاجة لتحالف من أجل ترشحه، ونحن لا نفرض على الرئيس أو أن نغلق عليه نحن الأحزاب الأربعة التي أعلنت دعمه. ربما رأى الرئيس بأن التحالف الرئاسي الذي وقف معه طيلة السنوات الماضية قد فشل فقرر عدم اللجوء إلى صيغة التحالف حوله، والتحالف السابق فشل بدليل خروج حركة مجتمع السلم منه ثم إعلانها مقاطعة الانتخابات الرئاسية في 17 أفريل المقبل، انظروا كيف تحولت من مساندة للرئيس إلى واحدة من أكبر المعارضين له".