ضبطت النقابة الوطنية لناشري الكتب "سنال"، البرنامج الثقافي التفاعلي المرافق للطبعة الثانية عشر، للصالون الوطني للكتاب والذي تشارك فيه 130 دار نشر، المزمع تنظيمه من 13 إلى 22 فبراير القادم بوهران حسب ما علم لدى رئيس نقابة الناشرين الجزائريين أحمد ماضي المنظم للحدث، والذي يحتوي على عدة محاضرات، منها دور زاوية كنتة في المحافظة على تراث الأمة إلى جانب الكتاب والإنتاج الوطني، معايير الجودة وحجم الوفرة، وتتطرق أيضا البرنامج لأعمال عبد القادر جغلول إلى جانب الحديث عن دور النشر الجزائرية كهياكل إنتاجية أم مؤسسات ثقافية. ويفتح النقاش، حول قوانين الإستثمار وموقع حركة النشر فيها وغيرها من المواضيع الجادة التي ستطرح خلال هذه التظاهرة الثقافية والتجارية، وسيحتضنه الصالون قصر المعارض بحي المدينة الجديدة. ومن جهة أخرى، ستنظم ذات النقابة، الصالون العربي الأول للكتاب بمركز الإتفاقيات محمد بن أحمد لوهران في شهر ماي القادم، بمشاركة أكثر من 400 دار للنشر من 22 بلد عربي. ينظم قسم اللغة العربية وآدابها بالمدرسة العليا للأساتذة في بوزريعة، بالتنسيق مع مخبر علم تعليم العربية يومي 20 و21 ماي القادم، الملتقى المغاربي الأوّل، حول "المقاربة النصيّة في المدرسة الجزائرية"، في محاولة لإثارة مجموعة من الأسئلة الإختبارية قصد بلورة رؤية شاملة ينتج عنها قياس فعالية المقاربة النصية في تعليم اللغة العربية وتعلّمها بالمدرسة الجزائرية. ولإثراء أشغال هذا الملتقى، حدّدت أربع محاور أساسية سيتمّ الخوض فيها، حيث أفرد المحور الأول ل«المقاربة النصية" المفهوم، التاريخ، الأسس والوظائف التداخل والتشابك (تحليل الخطاب، لسانية النص، شرح النص، علم اللغة الحديث، النظريات اللغوية المعاصرة، علم النص...)، والمحور الثاني ل«النص" المقاييس، الأنواع، الأجناس والأنماط المقرّرة في السندات التعليمية، المستويات اللغوية النصية (إجراءات التحليل) دلالة النص عند المتعلٌم، دلالة النص عند المعلم وتيسير التعلّمات المستهدفة، إلى جانب بناء الكفاءة النصية الختامية، وخصّص المحور الثالث ل«واقع المقاربة النّصية وتطبيقاتها في تعلّيم اللغة العربية وتعلّمها في المدرسة الجزائرية"، المقاربة النصية في المدرسة الجزائرية، المكاسب والإخفاقات، وكذا تطبيقات المقاربة النصية، وحمل المحور الرابع عنوان "المقاربات البديلة في تعليم اللغة العربية وتعلّمها"، الخلفيات، التصورات والتطبيقات. قالت رئيسة مؤسسة "عبد القادر علولة"، السيدة رجاء علولة، إنه تم استلام عشرة أعمال للمشاركة في تظاهرة "لقاءات عبد القادر علولة" المبرمجة من 13 إلى 15 مارس القادم بوهران. وأوضحت، أنه تم تلقي حوالي عشرة أعمال عقب الإعلان عن الدعوة إلى المشاركة، تحسبا لهذه التظاهرة الثقافية التي تتزامن مع إحياء الذكرى العشرين لرحيل الكاتب المسرحي. وتشمل هذه الأعمال المقدمة من قبل فنانين محبين للفن الرابع من ولايات مختلفة، مسرحيات ومعارض وقصائد شعرية، كما أضافت نفس المتحدثة، إن الدعوة للمشاركة تبقى مفتوحة إلى غاية 20 فيفري الجاري. وأوضحت السيدة علولة، إن هذه الدعوة تخص جميع التخصصات "المسرح، الرقص، الشعر، الموسيقى، الأفلام والتصوير الفوتوغرافي"، مذكرة بأن موضوع التظاهرة التكريمية يحمل عنوان "علولة 20 عاما من بعد.. أي تأثير على النشاط المسرحي والفني اليوم".