سيوضع في متناول القراء لأول مرة، العمل الروائي الوحيد الذي كتبه شارلي شابلن، وهو رواية قصيرة إستوحى منها فيلمه العظيم "أضواء المسرح" وظلت مطمورة أكثر من 60 عاما. وتقتفي الرواية القصيرة، كما في فيلم شابلن الوداعي "أضواء المسرح"، قصة المهرج السكير كالفيرو وراقصة الباليه التي ينقذها من الإنتحار. وقال ديفيد روبنسون كاتب سيرة تشابلن، إن العلاقة بين المهرج السكير والراقصة اليائسة ربما كانت من وحي لقاء تشابلن بالراقص الروسي الأسطوري فاسلاف نجينسكي عام 1916، وكان الفيلم الذي قام فيه تشابلن بدور كالفيرو وكلير بلوم بدور راقصة الباليه آخر أعماله السينمائية في الولاياتالمتحدة قبل أن يُمنع من دخولها بتهمة ميوله الشيوعية. وتتوسع الرواية التي كتبها تشابلن قبل سيناريو الفيلم، في معالجة الموضوع بتسليط الضوء على حالة المؤلف الذهنية وقتها. وبقيت الرواية مركونة في أرشيف تشابلن طيلة عقود، ولكن جمع أجزاءها من قصاصات مكتوبة بخط اليد وأخرى مطبوعة، وستصدر بالإنكليزية عن معهد سنيتيكا دي بولونيا الإيطالي لترميم الأفلام.