"أعتقد أن خرجة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وتأكيده على عدم قدرة أي شخص التعرض إلى وحدة المؤسسة العسكرية وضرب استقرار البلاد، جاءت في الوقت المناسب وكانت ضرورية من أجل وضع حد نهائي للجدل الواسع الذي تم تسجيله مؤخرا ومحاولة المساس بمؤسسات الدولة. حيث أن الرئيس تحرك وفق ما عرفته الساحة السياسية مؤخرا من أحداث كان لنتائجها صدى كبير في الوسط الإعلامي والمجتمع عامة، وبالضبط بعد ردود الأفعال العديدة والمتفرقة الصادرة من التشكيلات السياسية التي دعت إلى عدم المساس بوحدة المؤسسة العسكرية التي من واجب كل جزائري سياسيا كان او مواطنا عاديا أن يكل لها الاحترام ومساندتها نظرا لما قدمته خلال السنوات الماضية من تضحيات من أجل استقرار الجزائر ووحدته. وفيما يتعلق بإمكانية أن يكون تصريح الرئيس هو بمثابة رد للأمين العام لحزب الآفلان، فلا أستطيع الجزم والذهاب في هذا الاتجاه رغم أن فرضية ذلك ربما تبقى قائمة".