مصطفى أمين عملاق الصحافة المصرية وأبرز أعلامها في القرن العشرين، ولد مصطفى أمين سنة 1914 ، التحق عام 1935 بكلية الحقوق، ثم سافر بعد ذلك للولايات المتحدة حيث التحق بجامعة جورج تاون وحصل في عام 1938 على الماجستير مع مرتبة الشرف في العلوم السياسية والاقتصاد والصحافة والتي عمل خلالها كمحرر متجول بجريدة المصري. وكانت البداية للعمل بالصحافة عندما اشترك في تحرير مجلة الرغائب 1929، ولكنها توقفت عام 1930 فاشترك في تحرير مجلة روز اليوسف في نفس العام ثم انفصل عن روز عام 1934 واشترك في إصدار آخر ساعة وشارك في إصدار عدد من الصحف. وعين رئيساً لقسم الأخبار بالأهرام وعمل في نفس الوقت محرراً دبلوماسياً بالجريدة ثم تولى مجلة الاثنين التي أصبحت أوسع المجلات انتشاراً وذلك في عام 1941. وقد ألقى القبض عليه عدة مرات، وآخرها في 1965 ألقي القبض عليه بتهمة التخابر مع المخابرات الأمريكية وصدر الحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة . وفي عام 1974 أصدر الرئيس أنور السادات قراراً جمهورياً بالعفو عنه وتم تعينه في نفس العام رئيساً لتحرير أخبار اليوم. وفى عام 1976 أصبح كاتباً متفرغاً لعموده اليومي (فكرة) بالأخبار وأخبار اليوم، كما أصبح مشرفاً على عدد ضخم من المشروعات الإنسانية التي أنشاها هو وتوأمه. أصدر العديد من المؤلفات الأدبية والصحفية كما سجل تجربته القاسية في المعتقل السياسي في تسعة كتب وروايات هي سنة أولى وثانية وثالثة ورابعة وخامسة سجن ، معبودة الجماهير، أمريكا الضاحكة.. توفي مصطفى أمين سنة 1997. وفيما يلي باقة من أشهر أقواله: - الصحافة الحرة تقول للحاكم ما يريده الشعب، وليس أن تقول للشعب ما يريده الحاكم. - كل فشل علمني دربا للنجاح. - إن أجمل من في الدنيا هم الناس. - أجمل امرأة في الدنيا المرأة الطبيعية. - الحرية والديمقراطية لا نقاش حولهما، فهما الطريق إلى التقدم . - الإنسان الناجح يذهب لعمله وكأنه يذهب إلى موعد غرامي. - الشتائم ضريبة النجاح. - رحلة إلى الخارج تساوي قراءة ألف كتاب. - تولد الأفكار الكبيرة من احتكاك الآراء ومن الحوار والنقاش. - الرجال الكبار والأفكار الكبيرة هي التي تصنع البلاد الكبيرة.