أكد مدير الشباب والرياضة لولاية البليدة، زيان بوزيان، أول أمس، بأن هيئته لم تتلق أي إشعار للشروع في توسعة مدرجات ملعب مصطفى-تشاكر بالبليدة. وصرح المسؤول الأول عن قطاع الرياضة في البليدة لحد الآن، لم نتلق أي شيء من السلطات العمومية بخصوص برمجة أشغال بهذا المرفق والمتعلقة بتوسيع طاقة المدرجات وتغطيتها". ومن المتوقع أن ترفع طاقة استيعاب مدرجات الملعب (من 40.000 مقعد) إلى 10.000 أو 15.000 مقعد إضافي. هذا الملعب المخصص منذ مدة لمباريات المنتخب الوطني الجزائري، أضحى عاجزا عن استقبال الحشود الهائلة للأنصار في كل مباراة يجريها الخضر، وأضاف بوزيان يقول: "لقد تم إعطاء إشارة انطلاق الدراسات والتي ستنتهي عن قريب، وحتى الإنارة سيتم إعادتها كما أن الأشغال لن تدوم طويلا، لو تسند إلى مؤسسة بناء ذات سمعة كبيرة". من جهة أخرى كشف مدير الشباب والرياضة بأن نهائي كأس الجزائر المقرر يوم الخميس 1 ماي "سوف يجرى دون شك بملعب مصطفى تشاكر". وأضحى ملعب البليدة المرفق الرياضي الوحيد القادر على احتضان مباراة هامة، بعد غلق ملعب 5 جويلية الأولمبي الذي تعرف مدرجاته حاليا "أشغال ترميم كبيرة".