لم يتم حتى الآن تحديد تاريخ غلق ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، من أجل القيام بعملية توسيع المدرجات، الذي كان مقررا بعد مباراة "الجزائر- بوركينا فاسو" يوم 19 نوفمبر، حسب ما علمت "واج" لدى مدير الشباب والرياضة لولاية البليدة. وحسب زيان بوزيان، فإن مصالحه "لم تتلق أي إشعار رسمي" من وزارة الشباب والرياضة التي ستتكفل بالمشروع المذكور. وكانت الوصاية قد برمجت غلق هذا الملعب غداة إجراء المباراة الأخيرة للخضر ضد بوركينا فاسو لحساب إياب الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم 2014، من أجل الشروع في عملية ترميم واسعة، من بينها توسيع مدرجات الملعب ورفع سعتها إلى 50 ألف مقعد. من أجل تجسيد هذا المشروع، خصصت السلطات العمومية غلافا ماليا مبدئيا يقدر ب 400 مليون دينار، حسب ما صرحت به سابقا مديرية الشباب والرياضة لولاية البليدة. وجاء هذا التأجيل، عقب غلق ملعب 5 جويلية بعد انهيار جزء من المدرج العلوي، ما جعل المسؤولين يقررون تأجيل غلق ملعب تشاكر نظرا لانعدام ملاعب قادرة على احتضان التظاهرات الكبرى على مستوى العاصمة. وختم مدير الشباب والرياضة بالبليدة قوله: "يبقى مشروع توسيع مدرجات ملعب البليدة المقدرة حاليا ب 30 ألف مقعد، من اختصاص الوصاية، وننتظر دائما تعليمات بخصوص هذا الموضوع".