يعيش سكان حي 700 مسكن ببلدية براقي في ظروف أقل ما يقال عنها إنها مزرية، وهذا منذ سنوات عديدة في ظل انعدام أدنى متطلبات الحياة الكريمة، حيث أكد السكان أن الأوضاع تنذر بكارثة وبائية إذا لم تتدخل السلطات المحلية لتهيئة الحي المهمش· عبّر سكان حي 700 مسكن عن تذمرهم الشديد حيال تماطل ولامبالاة السلطات المحلية التي لم تول أدنى اعتبار للمشاكل التي يتخبطون فيها منذ سنوات دون أن تحرك ساكنا على الرغم من الشكاوى التي قدموها من أجل تهيئة الحي، ومن بين أكبر المشاكل التي تواجههم هي قنوات الصرف الصحي التي تشكل كارثة وبائية، حيث ذكر السكان أنهم قاموا بإنجازها بطريقة عشوائية، وهي غير صالحة نتيجة انسدادها الدائم خاصة في فصل الشتاء، بحيث تغمر المياه القذرة الحي متسببة في انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة، بالإضافة إلى الحيوانات الضالة التي تشكل خطرا آخر على صحتهم، حيث قال السكان إنهم كثيرا ما يصابون بالأوبئة منها الأمراض التنفسية خاصة الأطفال· بالإضافة إلى ذلك يشتكي السكان من انعدام الإنارة العمومية التي تسببت في انتشار السرقة والاعتداءات التي تعرّض لها الكثيرون مع حلول الظلام، ومن أجل ذلك فهم متخوفون من تفاقم الظاهرة، خاصة وأن بعض المنحرفين وجدوا ضالتهم بهذا الحي الذي يفتقر إلى الأمن، حسب ما قاله السكان الذين تحدثوا إلى ''الجزائر نيوز''، حيث أن الخوف أصبح يمنعهم من الخروج من منازلهم ليلا·