افتتاح الطبعة الثامنة لمهرجان الحكاية بوهران إفتتحت فعاليات الطبعة الثامنة لمهرجان الحكاية، أول أمس بوهران، بحضور مختصين في فن الحكاية من الشيلي، هايتي، سويسرا، الكونغو، فرنسا ولبنان إلى جانب نظرائهم الجزائريين. وقد حضر حفل انطلاق هذه التظاهرة، "الرامية إلى إبراز دور الحكواتي في نقل الحكاية الشعبية والتعريف بها لدى الأجيال الصاعدة للمحافظة على هذا الموروث الشعبي وتثمينه"، رئيس المجلس الشعبي البلدي وعدد من المثقفين وممثلي الجمعيات الثقافية والفاعلين في مجال الحفاظ على التراث اللا مادي. وبمناسبة مراسم الإفتتاح التي أقيمت بمقر البلدية، أكدت رئيسة جمعية "القارئ الصغير" من أجل ترقية القراءة لدى الطفولة، زوبيدة كوتي، المنظمة للمهرجان تحت شعار "الحكاية عند التقاء الثقافات" أن "المهرجان يشكل فرصة للتعريف بالحكايات الشعبية الجزائرية وتبادل التجارب بين الحكواتيين الجزائريين والأجانب لترقية فن الحكاية". كما يعد أيضا، مناسبة لاطلاع الوهرانيين على الحكايات الشعبية العالمية التي لها بعدا ثقافيا -تقول ذات المتحدثة-، واعتبرت السيدة كوتي في هذا السياق، بأن فن الحكاية وسيلة لاستقطاب الشباب والأطفال على المطالعة، وتتميز هذه الطبعة التي ستتواصل إلى غاية 22 مارس الجاري، باستحداث "دار للحكايات" ستشكل فضاء لتبادل الأفكار حول فن الحكاية وذلك بمقر مكتبة الشباب التابعة للجمعية المذكورة -وفق المنظمين-. وبرمجت بالمناسبة، عروض بداخل ترامواي وهران من تقديم قوالين وكذا بالمدارس والفضاءات الثقافية لوهران والبلديات المجاورة والمرافق الصحية، دون نسيان موعد الوهرانيين مع الحكواتيين في الساحات العمومية والمقاهي والحدائق والمساحات الخضراء، وستحتضن قاعة السينما "المغرب" سهرة خاصة للحكاية فضلا عن إقامة "ليلة للحكاية" بالمعهد الفرنسي لوهران مع تقديم مسرحية "دار السبيطار" من تقديم ورشة الحكاية لجمعية "الدار الكبرى" لتلمسان. وينظم هذا المهرجان بالتنسيق مع المجلس الشعبي لبلدية وهران. لوحات متنوعة في الصالون الوطني لفنون الرسم للساورة ببشار يعرض ثلاثون مبدعا في فنون الرسم من 22 ولاية أمام الجمهور، في إطار الصالون الوطني الثالث لفنون الرسم للساورة ببشار، لوحات فنية متنوعة وراقية. وتهدف هذه التظاهرة التي انطلقت مساء الإثنين بدار الثقافة لمدينة بشار، والتي تتميز بالنوعية الراقية للأعمال الفنية المعروضة، إلى توفير فضاء للإلتقاء بين الرسامين والتعريف بإبداعاتهم الفنية كما أوضح المنظمون، وتتضمن هذه الأعمال التي حظيت بإعجاب الجمهور، لوحات لمناظر طبيعية وحول الحياة اليومية لمختلف مناطق الوطن بالإضافة إلى لوحات الرسم على الرمل التي أبداع فيها فنانون محليون. ويقول أحد المشاركين "إن هذه التظاهرة، تمكن من التعريف بنا وبأعمالنا لدى الجمهور ونتمنى أن يكون هذا الصالون مستقبلا سوقا للترويج لأعمالنا".