يستعد الجيش السوري، لشن هجمات على ثلاث بلدات قرب الحدود اللبنانية، وذلك بعد سيطرته على يبرود أبرز معاقل المعارضة في منطقة القلمون شمالي دمشق، وفق ما ذكر مصدر أمني سوري. وأوضح المصدر، أن الجيش سيطلق عملياته في رنكوس وفليطا ورأس المعرة، التي لجأ إليها مقاتلو المعارضة من يبرود. كما أشار إلى أن "هدف هذه العمليات تأمين المنطقة الحدودية وإغلاق كل المعابر غير الرسمية مع لبنان". يشار إلى أن يبرود، تعد من أكثر المدن الإستراتيجية في منطقة القلمون، إذ شكلت دافعا نحو شن معركة حاسمة بين الجيش السوري وقوات المعارضة إستمرت وقتا طويلا وأفضت إلى سيطرة الجيش عليها، وفي العاصمة دمشق، إستهدف الجيش السوري حي العسالي ومخيم اليرموك بالقصف الصاروخي والمدفعي فجر الثلاثاء، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى، حسب ما أوضح ناشطون. وكانت مصادر "سكاي نيوز عربية"، ذكرت أن شخصين على الأقل قتلا، وجرح 4 آخرون جراء سقوط قذيفة "هاون" في ساحة الأمويين وسط العاصمة دمشق ظهر الإثنين، وفي مدينة حماة، قال ناشطون إن الجيش السوري الحر قصف مطار حماة العسكري بالمدفعيات الثقيلة في محاولة للسيطرة عليه، كما وقعت اشتباكات بين الجيشين السوري والحر في بلدة مورك بريف حماة، في الوقت الذي استمرت عمليات القصف التي استهدفت البلدة بالإضافة إلى مدينة اللطامنة. وفي ريف حلب، قصف الطيران الحربي مدينة الباب بالرشاشات الثقيلة بعد استهدافها بالبراميل المتفجرة سقطت على أطراف المدينة، أما في حمص، فقد قتل 6 أشخاص وأصيب 20 آخرون بتفجير سيارة مفخخة في حي الزهراء، الذي يعد من الأحياء الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، وفقاً لما ذكر التلفزيون الحكومي مساء الإثنين. يذكر أن 55 شخصا قتلوا في مختلف أنحاء سوريا، الإثنين، خلال عمليات القصف والإشتباكات التي وقعت بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة.