معهد سرفنتس الجزائر يحتفي بيوم الكتاب مع صاحب رائعة "دون كيشوت" يحتفي معهد سرفنتس الجزائر باليوم العالمي للكتاب شهر أفريل المقبل، من خلال نشاطين، الأول يقام يوم الثلاثاء 8 أفريل، إذ سيقدم أستاذ الفلسفة والكاتب خوسيه مانويل لوسيا، محاضرة عنوانها "سرفنتس، رجل دون وجه، كذلك كاتب دون بيوغرافيا". سيتناول فيها حياة أيقونة الرواية الإسبانية والأوروبية ميغيل دي سرفنتس الذي اشتهر عالميًا بعد كتابة روايته الشهيرة "دون كيشوت دي لا مانتشا" بين عامي (1605 - 1615)، كما سينظم أطفال جمعية "أزول" نشاطهم الخاص يوم الأربعاء 9 أفريل، بتقديم كتاب "الكيشوت" الذي رسموه بأنفسهم. في قاعة النشاطات بالمعهد. أما المحاضر خوسيه مانويل لوسيا فهو أستاذ في علم اللغة المقارن بجامعة مدريد منذ 1999، وهو منسق مع مركز سرفتس للدراسات الجامعية منذ 2010. ويدير أيضا المنصة الأدبية "الكُتاب كومبلوتنسي"، ويسيّر "أسبوع الكتاب كومبلوتنسي" بجامعة مدريد كفيلسوف، وهو متخصص في الكتب التي تتناول الفروسية ونقد النص وأيقونية الكيشوت. ككاتب، نشر خوسيه مانويل لوسيا العديد من الكتب، منها "كتاب الساعات"، "إدانة المحب للعمل"، "قصيدة"، "الأغاني وكؤوس أخرى من الويسكي"، "يوميات"، "ترينتو" والعديد من القصائد. له عمود أسبوعي في مجلة دي الكالا "الكراس الأحمر"، وكان مديرا مع فرانسيسكو بينيا، لسلسلة من القراءات الشعرية في كوميديا كورال دي الكالا. وتم برعاية خوسيه مانويل لوسيا تنظيم عشرات المعارض، بما في ذلك برنامج "أماديس" من الإغريق (1508)؛ "خمسمائة سنة من كتب الفروسية"، الذي انعقد في المكتبة الوطنية الإسبانية، وحاليا يشغل منصب رئيس جمعية سرفنتس. إلغاء معرض تونس الدولي للكتاب وانتقادات لوزير الثقافة أعلن وزير الثقافة التونسي مراد الصقلي عن إلغاء دورة معرض تونس الدولي للكتاب لهذا العام على أن يعقد في موعده خلال العام المقبل. وقال الصقلي إن القرار جاء بناء على التقرير التقييمي للدورة الأخيرة لمعرض الكتاب الذي خلص إلى أن الدورة سجلت تراجعًا مقارنة بالدورات السابقة إلى جانب اقتراح اتحاد الناشرين التونسيين بأن تتم عودة المعرض إلى موعده التقليدي خلال فترة الربيع. ووجه مثقفون ووسائل إعلام محلية انتقادات لاذعة لقرار وزير الثقافة، ووصفه البعض بأنه وزير للموسيقي وليس وزيرا للثقافة، في إشارة إلى أنه موسيقي الاختصاص، وأدار مهرجانات من بينها مهرجان قرطاج. ويعتبر معرض تونس الدولي للكتاب من بين أكبر المعارض العربية وأعرقها ويجتذب سنويا عددا كبيرا من الناشرين العرب والأجانب، ويستضيف مفكرين ومبدعين عربا وعالميين.