جدّد، أمس، عمارة بن يونس، منشط التجمع الشعبي لصالح المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة من عاصمة الشمال الفرنسي ليل اتهامه لحركة بركات بمحاولتها جر الجزائر لسنوات العشرية السوداء، وأنها ضد الديمقراطية ومتخوفة من فوز الرئيس المترشح الذي يحظى بثقة وحب الشعب له، مضيفا أن الجزائر بخير وبوتفليقة كذلك، فيما وعد زميله عمار غول الجالية الجزائرية بمنحها قروض بقيمة 100 ألف أورو لإنجاز مسؤسسات مصغرة في الجزائر واستفادتها من كل صيغ السكن في الجزائر بشعاره "سكن لكل مغترب في وطنه". وقال عمارة بن يونس الذي اختلطت عليه الأوراق بمجرد اعتلائه المنصة بعد تفاجئه "بحركة بركات ليل" داخل قاعة التجمع الشعبي بمدينة fives وهو بصدد سرد إنجازات الرئيس المترشح، حينما قاطعة أعضاء حركة "بركات بنشيد من جبالنا" قبل أن يطلقوا شعارات معادية لترشح عبد العزيز بوتفليقة، وبعد صعوبة في إخراج "حركة بركات" التي اتهمها عمارة بن يونس بأنها ضد الديمقراطية وتريد العودة بالجزائر لسنوات العشرية السوداء، مضيفا أن الحركة يرفضها الشعب وهو ما جعلها متخوفة من ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وفوزه في الانتخابات باعتباره يحظى بثقة الشعب، لتطلق عليه وابلا من الاشاعات بأنه "رئيس مقعد ومريض"، متسائلا في ذات الوقت "إذ كان فعلا مريضا لماذا أنتم خائفون منه يقول عمارة بن يونس، الذي أجاب عن سؤاله بأن "الجزائر بخير وبوتفليقة" كذلك، مستدلا على سلامة صحة الرئيس باستقباله لكاتب الدولة الأمريكية "جون كيري" ومحادثته مع مسؤول أول قوة في العالم وكذلك استقباله لأمير دولة قطر، وقال بن يونس إن الجزائر بعيدة عن الأزمة التي يتحدثون عنها، وإنما "هم الذين يعانون من أزمة" في إشارة إلى حركة بركات، مشيرا أن الجزائر البلد الوحيد في المنطقة المعروف باستقراره وذلك بفضل الرئيس المترشح، وأن الجزائر ستواصل في استقرارها وتطورها بعد إعادة انتخابه يوم 17 أفريل، وقال بن يونس في ختام تدخله المقتضب "بركات من الكذب، بركات من الارهاب والعودة إلى الوراء". أما زميله عمار غول الذي كان أكثر تمسكا في الأعصاب من سابقه، انتقد هو الآخر حركة بركات وأن نشاطها معاد للديمقراطية، ليسيل لعاب المغتربين بالوعود التي سيجسدها الرئيس المترشح والذي أعطى أهمية كبرى في برنامجه للجالية الجزائرية بالمهجر حسب عمار غول الذي قال إن برنامج الرئيس المرشح يرتكز على نقطتين أولها العمل على التساوي بين الجزائري المقيم في المهجر والجزائري المقيم في الوطن وثانيها أن الأغلبية سواء في الوطن أو خارجه تدعم ترشح بوتفليقة، كما تحدث عن الامتيازات التي ستحظى بها الجالية الجزائرية في الخارج بالعمل على تخفيض أسعار التذاكر حتى يتمكن كل جزائري من زيارة بلده، وكذا منح قروض بنكية للشباب لإنجاز مؤسسات مصغرة واستفادتهم من غلاف مالي يقدر ب100 ألف أورو وتسهيلات جمركية وكذا استفادة كل مغترب من سكن في الجزائر وتسهيل إجراءات الاستفادة من السكن بمختلف صيغه، وكذا تشجيع الاستثمار والمساعدة القانونية المجانية للمغتربين.