تميز التجمع الشعبي الذي نشطه كل من عمار غول رئيس تجمع أمل الجزائر، وعمارة بن يونس الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، أمس، بباريس في إطار الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة حضورا كبيرا للجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا، وللعلم فقد قام بتنظيم هذا اللقاء مديرية الحملة للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة التي يرأسها، جمال بوراس الذي يتمتع بشعبية كبيرة وسط الجالية الجزائرية في فرنسا. أكد عمار غول الأمين لحزب تجمع أمل الجزائر أمام حضور أكثر من 2500 مغتربا من الجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر، على أن برنامج المترشح عبد العزيز بوتفليقة لطالما أولى أهمية كبيرة لانشغالات الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، مشددا على أن هذا سيتواصل من خلال البرنامج الذي يطرحه لعهدة جديدة، حيث يولي اهتماما كبيرا بالمغتربين، مشيرا إلى أنه سيتم معالجة نقاط العالقة فيما يخص انشغالاتهم، وكاشفا عن إجراءات جديدة. وعرف التجمع الذي يوصف بالناجح حضور 3 مشاغبين مما يعرف بحركة الماك تم تعامل معهم من طرف المواطنين، الذين رفضوا تشويشهم على التجمع، حيث أصبحت هذه الوجوه مكشوفة من خلال تنقلها بين تجمعات المترشح عبد العزيز بوتفليقة في فرنسا لإثارة الشغب، وتميز التجمع بالتنظيم المحكم، حيث أكد أفراد الجالية ممن التقت بهم السياسي أنهم لايزالوان على العهد باقون.