تجددت المواجهات والاشتباكات أول أمس بولاية غرداية بين المالكيين والإباضيين في بعض أحياء الولاية على غرار منطقة بوليلا والغديرة، حيث تم تسجيل العشرات من الجرحى وحرق بعض السيارات والمزارع. عرفت بعض أحياء ولاية غرداية بداية من أول أمس عدة مواجهات واشتباكات بين الإباضيين والمالكيين، حيث أكدت مصادر محلية أن الزيارة الأخيرة لعبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، زادت من تأزم الوضع، حيث عرف كل من حي الغديرة وبوليلا اشتباكات ومشادات بين شباب الحيين من مزابيين ومالكيين، وكشفت مصادرنا أنه تم تسجيل العشرات من الجرحى في الطرفين، وهناك حالتين خطيرتين بعد الاعتداء عليهما بالسلاح الأبيض، كما تم تسجيل حرق بعض السيارات والمزارع في حي الغديرة وتم أيضا حسب المصدر نفسه حرق بعض المواشي والأغنام التي كانت في تلك المزارع، وأوضحت مصادرنا أن تجار ولاية غرداية يحضرون من أجل الشروع في إضراب عن العمل الى غاية إعادة الأمن والاستقرار للمنطقة.