قلل أمس أحمد اويحيى ممثل المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة ، بتيزي وزو، من قوة منافسي بوتفليقة في سباق الاستحقاقات الرئاسية القادمة، حيث لمح إلى الفوز الأكيد والمسبق للمترشح بوتفليقة ". أكد احمد اويحي خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بقاعة العروض الكبرى لدار الثقافة مولود معمري بمدينة تيزي وزو، في اطار الحملة الانتخابية لصالح المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، بأن الجزائر بأمس الحاجة لمن يجمع شمل ابنائها وليس العكس، مشيرا إلى أن بوتفليقة خلال العهدات الثلاثة الماضية أفلح في مهمته هذه عن طريق تبني مشروع المصالحة الوطنية. واغتنم اويحيى فرصة تواجده بالولاية، لتوجيه نداء إلى بقية العناصر الإرهابية قائلا "أبواب المصالحة لا تزال مفتوحة لكم، إننا على علم أنكم كنتم في وقت ما من الرافضين لهذا النظام، لكن ليس لكم وطن من غير الجزائر". مضيفا في هذا الشأن بأن الإرهاب الحقيقي في الوقت الراهن هو الإرهاب الخارجي مستدلا بكلامه هذا بواقعة تيقنتورين أين تم القضاء فيها على 40 إرهابيا من بينهم 38 أجانب من 11 جنسية مختلفة. وفيما يخص الاستحقاقات الرئاسية المقبلة، أكد أويحيى وأمام جمهور غصت به القاعة المحتضنة للتجمع، بأن المترشح الحر بوتفليقة، كله أمل أن تجري هذه الانتخابات في إطارها السلمي الديمقراطي "اين يكون فيها الشعب سيدا وحرا في التصويت على المترشح الذي يراه الأنسب". هذا قبل أن ينتقد وبشدة وفي إشارة إلى المترشح علي بن فليس، عند دعوته لسكان بجاية إلى الخروج إلى الشارع في حالة انتخاب بوتفليقة رئيسا يوم 18 افريل "من يريد السياسة فليعتمد على نفسه وليس على حساب دم الشعب ونقول لهؤلاء "بركات الشعب تعب". من ناحية أخرى، قلل أحمد اويحيى من قوة منافسي المترشح الحر بوتفليقة في سباق الانتخابات المقبلة، حيث لمح إلى الفوز الأكيد والمسبق لعبد العزيز بوتفليقة، ضاربا المثل "منتخب البرازيل خلال مواجهته وديا مع أي منتخب من افريقيا فهو على يقين بالفوز المسبق عليه وليس بحاجة لتذكيره بذلك كل مرة". هذا وغازل أويحيى الحاضرين بالقاعة بذكر الشخصيات التاريخية التي تزخر بها المنطقة على غرار كريم بلقاسم، عميروش، عبان رمضان وايت أحمد، كما ترحم على روح شهداء الثورة وشهداء الديمقراطية في 1963 فضلا عن الترحم على روح الفنان الراحل معطوب الوناس الذي وصفه ب "شهيد الواجب الوطني" وكذا شهداء الحرية خلال الربيع الأسود، مؤكدا بأن "لا لمنطقة القبائل بدون الجزائر والعكس صحيح"، مضيفا فيما يتعلق باللغة الامازيغية أن مسار ترسيمها كلغة وطنية ثانية سيتواصل مع البرنامج الطموح للمترشح الحر بوتفليقة.