وصفت المرشحة للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 17 أفريل المقبل، لويزة حنون، أمس، ما شهدته الحملة الانتخابية من أعمال عنف ب "الانحراف الخطير"، واتهمت ممثلي المترشح الحر علي بن فليس بالوقوف وراء محاولة إفشال تجمعاتها الشعبية بكل من ولاية باتنةوخنشلة. قالت رئيسة حزب العمال المرشحة لرئاسيات أفريل المقبل، لويزة حنون، خلال عرضها لحصيلة حملتها الانتخابية، إن قوة الطرح وتركيزها على البرنامج مكنها من كسر القطبية بين رئيس الجمهورية المترشح للرئاسيات ورئيس الحكومة السابق والمترشح الحر علي بن فليس، الذي وصفت عهدته بأبشع مرحلة عرفتها الجزائر، كما ساهم تناسق برنامجها مع تطلعات الشعب في ذلك، ووصفت أعمال العنف والتخريب التي شهدتها ولاية بجاية أثناء الحملة الانتخابية ب«الانحراف الخطير" واعتبرت هذه الأفعال مفتعلة يقف وراءها المحرضون على العنف. واتهمت لويزة حنون ممثلي المترشح الحر للرئاسيات أفريل المقبل بمحاولة إفشال تجمعاتها الشعبية في كل من ولاية باتنة، خنشلة، عن طريق استغلال أطفال دخلوا قاعة التجمع حاملين صور هذا المرشح وهو ما اعتبرته جريمة في حقها، وتعرض كذلك تجمعها الذي نظم بالدويرة إلى التشويش من قبل "بلطجية" قدر عددهم ب50 شخصا ونفس الشيء وقع لها بورقلة بعد أن قام 10 أشخاص من بينهم 7 أطفال بترديد شعار "الصحراء بالفيزا". واتهمت لويزة حنون مرشحة حزب العمال للانتخابات الرئاسية، الناطق الرسمي باسم لجنة الدفاع عن حقوق البطالين، الطاهر بلعباس، بالوقوف وراء ذلك لاسيما أنه يتحرك وفقا أجندة أجنبية هدفها إضعاف الجزائر وخلق الفوضى بها، وبررت إلغاء تجمعها الذي كان مقررا أول أمس بولاية غرداية بتأكيد والي الولاية والمناضلين الناشطين على أن الوضع بهذه المنطقة يصعب التحكم فيه. وطالبت المرشحة للرئاسيات لويزة حنون، لجنة مراقبة الانتخابات والعدالة بالتحرك على خلفية "تهديد أحد المترشحين بقتل عائلات الولاة وأبنائهم" في إشارة منها إلى المترشح الحر علي بن فليس، وأضافت أن هذا الوضع يؤكد المخاطر والمخاوف التي أشارت إليها تقارير البنتاغون وجهاز المخابرات الأمريكي، لاسيما أن هذا المرشح يريد الوصول إلى الرئاسة على "الدبابة الأمريكية" وهو من الداعين لإلغاء قاعدة 51/49 التي تفتح الباب على مصراعيه لاستغلال أموال الجزائر في الخارج.