لابد من إعادة النظر في قوائم المسجلين أعلنت المرشحة عن حزب العمال لرئاسيات أفريل الجاري لويزة حنون ،أمس، أنها لن تحتل مرتبة أقل من الثانية، موضحة أنه في حال مرور الانتخابات في ظروف طبيعية فإنها ستكون حتما موجودة في الدور الثاني، واتهمت حنون المرشح الحر علي بن فليس بزرع الفتنة بالبلاد، كما طالبت بإعادة النظر في قوائم المسجلين.وجددت المرشحة في ندوة صحفية عقدتها أمس بمقر حزبها عزمها على اعتلاء كرسي الرئاسة ودخول قصر المرادية، مشترطة في ذالك مرور العملية الانتخابية في ظروف طبيعية-تضيف حنون-، كما اتهمت المترشح علي بن فليس بزرع الفتنة بالبلاد خاصة منها داخل التجمعات الشعبية المقامة في إطار الحملة الانتخابية، كما شنت المترشحة هجوما واسعا ضد منسق لجنة البطالين الطاهر بلعباس حيث اتهمته بإيفاد 17 عنصر لتشويش على تجمعها في ولاية ورقلة وتهديد حياة مسؤولين في الولاية السابقة الذكر على رأسهم الوالي نفسه كما شككت زعيمة حزب العمال بعلاقات مشبوهة له بأطراف أجنبية.واعتبرت الزعيمة الاشتراكية قرار حرمان القنوات الخاصة من تغطية عملية الفرز على مستوى مكاتب الإقتراع بالمنعرج الخطير والأمر الغير المقبول مطالبة الداخلية بالعدول عن هذا القرار، والسماح لوسائل الإعلام بتغطية الحدث من باب ضمان شفافية العملية الانتخابية، كما طالبت بإعادة النظر في قوائم المسجلين خاصة منها على مستوى المؤسسات العسكرية والأمنية.وبخصوص حصيلة حملتها الانتخابية قالت لويزة حنون أنها راضية بشكل كبير عن الحملة التي خاضتها حيث استطاعت ان تملئ جل القاعات التي عقدت فيها تجمعاتها دون ان تعتمد على أساليب ملتوية، موضحة أنها استطاعت توزيع 3 ملايين نسخة من برنامجها الانتخابي على المواطنين بالإضافة الى ان مناضلين حزب العمال استطاعوا التفوق حسبها في المناظرات التلفزيونية و الإذاعية التي شاركوا فيها ضد ممثلين لمترشحين آخرين، وقالت أن حملتها الانتخابية لن تتجاوز مصاريفها الإجمالية ال 3 ملايير سنتيم. كما اتهمت ذات المسؤولة بن فليس بالدعوة الى الفوضى وممارسة أساليب الثورات العربية لقلب النظام، كما هاجمته من خلال لتقارير إعلامية في حقه التي كشفت اعتزامه إنشاء حكومة موازية إن فشل في الظفر بكرسي المرادية. وحنون الحملة التي أثيرت ضدها في مواقع التواصل الإجتماعي بالمضحكة و أنها تدل على ان من يروجها في وضع مزري و ميئوس منه.