أعلن وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز، أمس، عن النتائج الأولية لرئاسيات 2014 التي فاز بها الرئيس المترشح لعهدة رابعة، عبد العزيز بوتفليقة، بفارق كبير بينه وبين المترشحين الخمسة المنافسين له، حيث حصد 81.53 بالمائة من الأصوات، يليه المترشح علي بن فليس ب 12.18 بالمائة، وبذلك صدقت الرؤية التي تنبأت بشكل مبكر لهذه الرئاسيات بأنها تكرار لسيناريو 2004 بفارق طفيف. أورد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز، أمس، بفندق الأوراس بالعاصمة، في ندوة صحفية خصصت لتقديم النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية ل17 أفريل 2014 في انتظار الإعلان عن النتائج النهائية من قبل المجلس الدستوري حسب الفقرة الأولى من المادة 163 من الدستور، قدرت -حسبها- نسبة المشاركة الوطنية النهائية في هذه الانتخابات ب 51.07 بالمائة، وأرجع بلعيز هذه النسبة إلى أن "العزوف الانتخابي يعد اليوم ظاهرة عالمية"، مضيفا أن "هذه النسبة متقاربة مع نتائج الكثير من الانتخابات التي أجريت حديثا بدول أخرى". وقد قدرت النسبة التي تحصل عليها المترشح الفائز بالمرتبة الأولى، عبد العزيز بوتفليقة، في رئاسيات أول أمس الخميس، حسب الأرقام التي أوردها وزير الداخلية ب 81.53 ب 598 332 8 صوت، متبوعا بالمترشح علي بن فليس الذي حاز على 918 244 1 صوت أي بنسبة 12.18 بالمائة، يليه المترشح عبد العزيز بلعيد 624 343 صوت أي بنسبة 3.36 بالمائة، ثم المترشحة لويزة حنون ب 253 140 صوت بنسبة 1.37 بالمائة، فالمترشح علي فوزي رباعين الذي تحصل على 101046 صوت أي بنسبة 0.99 بالمائة، وأخيرا المترشح موسى تواتي ب 590 57 صوت أي بنسبة 0.56 بالمائة. ورد الطيب بلعيز، في الندوة الصحفية، حول المشككين في هذه الأرقام بأنها "طبيعة البشر، وأن كل من يخسر في منافسة أو مباراة يشكك في نزاهتها"، مؤكدا أن مصالحه "التزمت الحياد التام وعاملت المترشحين الستة على قدم المساواة"، مضيفا أن هناك رزنامة من القوانين والآليات التي وضعت لضمان الشفافية (من لجان وأعضاء مراقبة، وملاحظين... الخ)، وحسبه من "الذكي ابن الذكي الذي يمكنه التزوير في وجودها". هذا وقلّل وزير الدولة وزير الداخلية من أهمية وخطورة الأحداث التي شهدتها بعض مناطق الوطن يوم الاقتراع، لأنها حسبه "أعمال فردية ومعزولة لم تؤثر بصفة كبيرة على العملية الانتخابية"، كاشفا أن الحملة الانتخابية أيضا شهدت بعض "التشنجات"، التي أرجعها إلى "حماس المتنافسين في بعض الأحيان"، لكن -حسب بلعيز- فإن "الحملة الانتخابية بيّنت الوعي الكبير الموجود على الساحة السياسية"، الذي ترجمت من قبل الوجوه الحزبية والسياسية في "ممارسة السياسة بأساليب ديمقراطية بعيدا عن العنف الجسدي أو اللفظي". بلعيز، وفي رده على أسئلة الصحافيين، لم يعر الكثير من الاهتمام لما روجت له بعض الجهات عبر تأويل لعدد من التصريحات السياسية الخاصة بالنتائج، أنها ستتحول إلى أعمال عنف تنعكس عبر النزول إلى الشارع، حيث قال وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية بهذا الشأن، إن "الدولة مكلفة بمقتضى القانون بحماية المواطنين ولن يستطيع أي كان الاعتداء على قوانين الجمهورية". عدد الناخبين المسجلين: 678 880 22 عدد المسجلين في 48 ولاية: 393 871 21 عدد المصوتين: 478 307 11 عدد الأصوات المعبر عنها: 029 220 10 صوت النسبة الوطنية للمشاركة: 51.70 عدد مكاتب الاقتراع: أزيد من 50 ألف مكتب عدد مراكز التصويت: 11 ألف مركز