دعا مجلس أعيان الإباضيين لقصر غرداية من السلطات العمومية تنفيذ وعودها التي اطلقتها خلال الحملة الانتخابية ممثلو الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والمتعلقة بإعادة الأمن والاستقرار بسهل وادي ميزاب نهائيا. دعا مجلس الأعيان الإباضيين لقصر غرداية السلطات العمومية إلى تنفيذ الوعود بخصوص إعادة استتباب الأمن نهائيا بسهل وادي ميزاب بولاية غرداية، وهذه في دعوة الى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ومدير حملته الانتخابية عبد المالك سلال الذي أكد خلال تنشيطه ثلاث تجمعات بالولاية الى ايلاء أهمية كبيرة للولاية مباشرة بعد 17 أفريل الماضي، من أجل استرجاع الأمن والاستقرار للمنطقة التي عرفت موجة أعمال عنف منذ قرابة خمسة أشهر، حيث وعد سلال في خطابه أنه سيعود الى الولاية مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية وهذا بناء على تعليمات رئيس الجمهورية من أجل القضاء نهائيا على أعمال العنف في غرداية، وثمن مجلس الأعيان الإباضيين لقصر غرداية في بيان لهم مناخ "السكينة والطمأنينة" الذي ساد خلال مجريات الاقتراع، كما دعا أعيان المنطقة إلى تطبيق القرارات التي اتخذتها السلطات العمومية لاسيما ما تعلق منه بمسألة " تعويضات" التجار والفلاحين والسكان من ضحايا أعمال الحرق التي تخللت الأحداث الأخيرة التي شهدتها غرداية وإرساء أمن "نوعي" بوادي ميزاب، ويرى بيان مجلس الأعيان لقصر غرداية أن التكفل بمطالب المواطنين بميزاب تعد مسألة ذات أولوية من أجل ضمان عودة الحياة إلى مجراها الطبيعي، وتمنى مجلس الأعيان الإباضيين لقصر غرداية تجسيد عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة إعادة انتخابه على رأس الدولة برنامجه الانتخابي الذي قدمه خلال الحملة الانتخابية.