طمأن الديوان الوطني للحج والعمرة، المعنيين بعمرة رمضان المقبل، من خطر الاصابة بفيروس "كورونا" خاصة وأن الديوان اتخذ مجموعة من الإجراءت والترتيبات الصحية الوقائية ضد فيروس كورونا المنتشر حاليا في المملكة العربية السعودية، كما قرر الديوان تنظيم عمليات تحسيسية ووقائية جديدة للمعتمرين والحجاج الجزائريين ضد هذا الفيروس. أكد رئيس الديوان الوطني للحج والعمرة الشيخ بربارة خلال اليوم الإعلامي الثاني الخاص بالوكالات السياحية المعتمدة لتنظيم العمرة لموسم 2014 الذي جرى بدار الإمام أول أمس، أنه تم اتخاذ جملة من الإجراءات والاحتياطات والترتيبات الجادة الوقائية تحسبا لأي طارئ وكذا ضد فيروس كورونا المنتشر حاليا في المملكة العربية السعودية، وطمأن المعنيين بالعمرة وذويهم "المرتبكين" كما قال من انتشار فيروس كورونا بالسعودية بالتأكيد على تنظيم عمليات تحسيسية وتوعوية وقائية جديدة للمعتمرين والحجاج الجزائريين ضد هذا الفيروس، كما أشار الى أن وزارة الصحة للمملكة العربية السعودية كانت قد نبهت الديوان الوطني للحج الى إجراءات يجب القيام بها قبل كل موسم حج او عمرة أهمها تسليم دليل الصحة للمعتمر أو الحاج، ودعا الشيخ بربارة كل المعتمرين والحجاج التقدم إلى أطبائهم قبل مغادرة الجزائر إلى السعودية وأخذ معهم الكمية اللازمة من الأدوية خاصة بالنسبة للمصابين بالأمراض المزمنة مؤكدا على أهمية أخذ كل النصائح والإرشادات الطبية والصحية مأخذ الجد، كما أعطى توجيهات صارمة للجان والمسؤولين في المجال الصحي وأصحاب الوكالات للتدقيق في المعلومات الصحية المقدمة من طرف المعتمرين أو الحجاج وتجنب أصحاب الأمراض المستعصية لكبار السن، وأكد أيضا على ضرورة أخذ لقاحات ضد التهاب السحايا وكذا أهمية النظافة في البقاع بسبب الازدحام والكثافة السكانية تحسبا لأي طارئ صحي. وأشار الشيخ بربارة الى أن المهمة الرئيسية للديوان تتمثل في التأطير وتقديم الرعاية الكاملة للحجاج والمعتمرين الجزائريين من وإلى الجزائر أما جوازات السفر فهي من اختصاص وزارة الداخلية والجماعات المحلية والسلطات العليا للدولة. وبخصوص الحجاج الأحرار الجزائريين أكد بربارة أن الديوان الوطني للحج والعمرة اتخذ هذه السنة إجراءات أهمها إدراج الحجاج الأحرار ضمن رحالات الحجاج النظاميين واستفادتهم من نفس الخدمات كالإيواء والنقل وخدمات الشعائر في المملكة السعودية وذلك قصد تفادي بعض المشاكل التي كانت تعترض هؤلاء.