حلمت فيما يحلم النائم أن عزيزو كلمني على هاتفي صارخا.. نوضي يالكحلوشة ففزعت وقمت مسرعة ولم أصدق أن سيدي عزيزو بكل مشاغله وحكومته وسلطته يتصل بمواطنته الكحلوشة المنفوشة. قال... شفتي الانتخابات في مصر؟ قلت.. لا أنا لا أتابع إلا شؤون بلدي. قال.. أنت ماكرة وكاذبة وتعرفين عما أتحدث. قلت.. قلت لك لم أتابع. قال.. إذن أنت من أتباع مرسي ولست من أتباع السيسي. ضحكت وقلت.. أنا من أتباع سيدي عزيزو. قال ساخرا.. لقد فرضوا عقوبات على الغاشي المتمرد مثلك والذين لا يقومون بواجب الانتخاب. قلت... كل دولة وقوانينها. قال.. شفتي كم أنا لطيف معكم تقاطعون ومع ذلك أنا رحيم. قلت... نحن الجزاير ماشي كيف كيف. قال.. السلطة في كل مكان كيف كيف لا داعي أنك تلفي وتدوري. قلت.. يعني تريد معاقبتنا. قال...لا أريد شيئا لكن أردت فقط أن تفهمي كم أنا ديمقراطي. قلت.. كثر خيرك. قال ساخرا.. هكذا وما يعجبكش العجب. قلت.. لأننا نريد الأفضل لبلادنا. قال غاضبا.. يعني أنا من لا يريد لها الخير؟ هيا نامي واحلمي بالجنة التي لا توجد إلا في الأحلام أما الواقع شيء آخر أيتها المواطنة البائسة.