سيدي عزيزو كرهنا البلاد وأنا واحدة من الذين يبحثون عن زودياك حتى يرموا بأنفسهم في البحر وياكلهم الحوت. قال... أحسن ما تفعلين. قلت يعني تريد أن يهرب الشعب منك؟ قال ساخرا.. الشعب دائما هارب. قلت... وبعد ذلك من ستحكم أنت؟ قال.. نحكم روحي قلت.. وتحكم فالحكومة والبرلمان والولاة والشيفان لخرين. ضحك ضحكا مقصودا وقال... هم أيضا سيذهبون إلى الجحيم. قلت.. أنت قاسي يا سيدي عزيزو لماذا أصبحت هكذا بلا قلب. قال.. لأنكم شعب ما يستاهلش. قلت...هذا الشعب الذي انتخبك للمرة الرابعة ما يستاهلش. قال... انتخبت نفسي بنفسي أنتم ما فيكمش الخير. قلت... يعني نحرق واخلاص. قال ساخرا.. ماذا تنتظرين أيتها الكحلوشة أنت كثيرة الثرثرة والنقد والكلام التافه. قلت... صحيح ولكن الوضع العام للدولة هو الذي جعلني أبدو تافهة جدا. قال مندهشا.. ما زلت في تشراك الفم؟ قلت... وسأبقى يا سيدي عزيزو وفوق كل هذا ما نحرقش هنا نريح قال.. إذن لماذا كثرة الكلام؟ قلت... مجرد استفزاز حتى أرى إن كنت قادرا على مجابهتي. قال ساخرا.. ما زلت على ديداني. قلت.. وأنا أيضا مازلت على ديداني وسنرى من فينا سيقاوم.