أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أمس، أن تلاميذ البكالوريا بولاية غرداية اجتازوا أول يوم من الامتحان في ظروف أمنية جيدة، خاصة أن الوصاية حسبها اتخذت بعين المكان كل الإجراءات حتى يتمكن التلاميذ من إجراء الاختبارات بكل راحة على غرار زملائهم في باقي ولايات الوطن. أوضحت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، خلال إشرافها على انطلاق امتحان شهادة البكالوريا أمس بثانوية الإدريسي بالعاصمة، أن امتحان شهادة البكالوريا انطلق في ظروف حسنة بالنظر إلى ما وفرته الجهات المعنية من ظروف مادية وبشرية هامة، مشيرة الى أن الوصاية قد أعطت ضمانات كبيرة للسير الحسن للامتحان عبر كل مراكز الإجراء على المستوى الوطني. وأكدت بن غبريط أن النجاح سيكون لا محالة حليف من جدّ واجتهد وثابر طيلة السنة الدراسية، مبرزة أنه بإمكان من لم يسعفه الحظ في الظفر بهذا الامتحان المحاولة ثانية أو التوجه إلى ما يوفره قطاع التكوين والتعليم المهني من إمكانيات تسمح لهم من ولوج عالم الشغل في المجالات التي يحبذونها. وحول عملية سير الامتحانات في 32 مركزا بولاية غرداية التي عادت بعض المناوشات فيها أول أمس، إضافة الى الإضطرابات التي عرفتها في الأشهر الأخيرة مما أثر سلبا على تمدرس التلاميذ خاصة منهم المقبلون على الامتحانات الرسمية، أكدت وزيرة التربية الوطنية على أنها في اتصال دائم مع السلطات المحلية للولاية ومدير التربية لمعرفة مجريات العملية، وشددت بقولها إن كل الإجراءات تم اتخاذها بعين المكان حتى يتمكن التلاميذ من إجراء الاختبارات بكل راحة على غرار زملائهم في باقي ولايات الوطن. من جهته، أكد مدير التربية لولاية غرداية عز الدين جيلاني، في تصريح ل "الجزائر نيوز"، أن التعزيزات الأمنية المشددة على مستوى 32 مركزا المسخرة لامتحان شهادة البكالوريا، أعطت الطمأنينة والراحة للمترشحين الذين اجتازوا اليوم الأول من الامتحان في ظروف حسنة، حيث أكد جيلاني أنه وعلى مستوى جميع المراكز بالولاية لم يتم تسجيل أي مناوشات أو تجاوزات الى غاية الآن. وفيما يخص الغيابات قال المتحدث إنه تم تسجيل بعض الغيابات وسط المترشحين الأحرار دون المتمدرسين النظامين.