هاتفني سلال بعد أن قرأ ما كتبته عنه وبدا منزعجا وغاضبا وكاد يخرج لي من التليفون، واش يالكحلوشة ما حبش يهديك ربي؟ جاوبته منهدشة...واش درت يا سيد الريس؟ قال ... كل يوم تكتبي عليا، ما كفاش الفيسبوك وهذوك الشرذمة تاع الشباب اللي لازملهم مرميطة يطيبو فيها زدت أنت ثاني يا واحد الخنفوسة. قلت ضاحكة....أواه القاموس تاعك هو هو ما يتبدلش مازالك تقول نفس العبارات واش بيك؟ قال ... والله يا ونحكمك تشوفي واش ندير فيك، طلقنالكم الحبل حتى وليتو تكتبو علينا كما حبيتو لا حشمة لا دين لا ملة. قلت... ياخي انتوما تقولو الديمقراطية همالا هذه هي الديمقراطية تاع الصح قال ...والله يا ومتخطنيش نوريلك؟ قلت له..يعني تحاوزني من الجرنان؟ قال ...ياربي واش هذه المصيبة؟ قلت ...تحاوزني من البلاد؟ صرخ في وجهي...ديري واش حبيتي بالصح في هذه المرحلة خطيني ما رانيش ناقص هم وزيد الرئاسيات راهي قريبة. قلت ...عمو سلال رايح تترشح، يخليك بوتفليقة؟ ندب حناكو وقال ...روحي يالمصيبة خلي بوتفليقة راه مريض. قلت ...يعني تعترف انو مريض؟ قال صارخا..علاش أنا طبيب الناس راهي تقول ماشي أنا. قلت... ماتخافش سرك في بير ولكن رد بالك وما تنساش العساس تاع المرادية لي قالك ما نعرفكش!