انتقد حزب العمال الذي أكد بأن مخطط عمل الحكومة تكتنفه عدة نقائص وتناقضات تغييب هذا المخطط للأزمة التي تعيشها غرداية . حزب العمال طرح انشغاله المتعلق بالوضع بغرداية وأبدى قلقه عن تطور الأزمة التي استمرت عدة أشهر، في ظل بقاء نار الفتنة مشتعلة في هذه الولاية، وأكدنا بأن المقاربة الأمنية غير كافية لحل الأزمة في هذه الولاية وانما يستدعي الوضع التكفل العميق بسكان هذه الولاية. نحن ننتظر من الوزير الأول عبد المالك سلال، اتخاذ إجراءات جريئة لحل الأزمة بغرداية لأن هذه الأزمة لها علاقة بالوضع الاقتصادي والاجتماعي وهو ما يفرض على الدولة التكفل بهذا الجانب من خلال تحسين ظروف معيشة السكان والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية بهذه الولاية، وبدون شك أن وجود جهات تريد الاستثمار في مشاكل هذه الولاية. معروف لدى العامة أن هناك منظمات غير حكومة تستثمر في هذه الأزمة وتستغل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية المطروحة، لذلك أكد الحزب بأن معالجة الوضع بهذه المنطقة لا يقتصر على الجانب الأمني ولايمكن حصره في هذا الشق وإنما حل المشاكل المطروحة وعلى الدولة كذلك أن تتولى مهمة الكشف عن الأشخاص المتورطين في هذه الأزمة لذلك أجدد التأكيد على أن حل الأزمة لايرتبط بالأمن وإنما لابد من معالجة القضية على كل المستويات.