طالب سكان مختلف قرى بلدية بني دوالة، الواقعة على نحو 22 كلم جنوب مدينة تيزي وزو، من السلطات على جميع مستوياتها، بإنجاز مستشف بالبلدية، حيث أكدوا أنهم مجبرون على نقل مرضاهم إلى مستشفى نذير محمد بتيزي وزو أو إلى مستشفى مغنم الوناس باعزازفة، بغرض تلقي العلاج خاصة الحالات التي يعجز عليها المركز الصحي· وحسب السكان، فإن هذا المركز يعجز على التكفل بالمرضى كونه يشهد نقصا فادحا في التجهيزات والأطباء، بما فيها غياب الأطباء المختصين، وقد دفع هذا الأمر بالسكان إلى مناشدة الجهات المعنية قصد التدخل لإنجاز مستشفى ببلديتهم، والذي من شأنه أن يضع حدا لتنقلاتهم المتكررة إلى المستشفيات الأخرى التي أثقلت كاهل المرضى، مؤكدين أن هذه التنقلات كثيرا ما تتسبب في مضاعفات صحية للمرضى، إضافة إلى ذلك أشار السكان إلى أنهم يمتنعون عن نقل مرضاهم إلى خارج بني دوالة في الفترات الليلية بسبب مخاطر شبكات الإجرام المتواجدة على مستوى الطريق الولائي رقم 100 والتي تقوم، وبصفة متكررة، على تجريد المارة من مركباتهم وممتلكاتهم· ··· وسكان قرية ''إبرقوقان'' يطالبون بتهيئة قنوات صرف المياه القذرة أعرب سكان قرية ''إبرقوقان''، التابعة لبلدية معاتقة، والواقعة على بعد 25 كلم جنوب غرب مدينة تيزي وزو، عن استيائهم الشديد من عدم تخصيص البلدية لمشاريع تنموية لقريتهم على غرار أشغال إعادة تهيئة قنوات صرف المياه القذرة بمنطقتهم، حيث تحوي القرية التي يقطنها قرابة 10000 ساكن على ما يقارب ال 15 نقطة سوداء بسبب تسرب المياه القذرة المستعملة فوق الأرض، بما فيها الطرقات والمساحات الفلاحية، ما يشكل خطرا على البيئة والمحيط، إضافة إلى تأثير ذلك على صحة السكان، حيث تنبعث منها -حسب السكان- روائح كريهة لا تحتمل· وحسب السكان، فإن وضعيتهم تزداد تأزما من يوم لآخر، ما جعلهم يبدون مخاوف شديدة، مؤكدين أن قريتهم بحاجة ماسة إلى التفاتة وتدخل عاجل للسلطات المحلية لتخلصها من هذه الوضعية التي لازمتها لسنوات طويلة· وفي هذا الإطار، أكد السكان أنهم رفعوا عدة مراسلات وشكاوى للسطات المحلية، إلا أن هذه الأخيرة قالت إن المشكل يتجاوزها ويفوق إرادتها وقدرتها، على اعتبار -حسب ما صرحه رئيس البلدية لممثلي القرية - أن أشغال إعادة تهيئة قنوات صرف المياه القذرة تتطلب أمولا ضخمة، فالبلدية - حسبه -عاجزة على حل هذا المشكل، ما جعل معاناة السكان مستمرة، في ظل الأخطار المحدقة بصحتهم· ··و تيفزيرت تستفيد من مركز لتربية الجمبري إستفادت، منطقة تيفزيرت الساحلية، من مركز لتربية الجمبري، ويعتبر هذا المشروع الأول من نوعه في المنطقة، ويأتي كدعم من السلطات البلدية والولائية لدفع عجلة التنمية بهذه المنطقة الساحلية التي تملك مؤهلات من شأنها المساهمة في تنمية المنطقة والولاية سياحيا وتجاريا واقتصاديا.