اسيقظ مواطنو بلدية إياكوران الكائنة علي بعد حوالي 40كلم شرق عاصمة الولاية تيزي وزو صبيحة أمس في حدود الثامنة صباحا على وقع انفجار قنبلة تقليدية الصنع ذات تحكم عن بعد بهاتف نقال والذي هز كافة أرجاء مدينة إياكوران والقرى المجاورة لها التي اعتادت مثل هذه الانفجارات. وحسب المصدر الأمني المطلع، فإن التفجير الإرهابي هذا قد استهدف مقر مفرزة الحرس البلدي بوسط بلدية إياكوران وأسفر عن إصابة عون من الحرس البلدي بجروح وصفت بالخطيرة، حيث تم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى مغنم لوناس بمدينة عزازفة لتلقي الاسعافات الأولية، وحسب ما أضافه المصدر ذاته، فإن مقر المفرزة قد تعرض لتدمير جزئي في الجدران والسقف، ما يتطلب عملية ترميم واسعة النطاق. العملية الإرهابية هذه أصبحت حديث العام والخاص بالنسبة للمواطنين صبيحة أمس بمدينة إياكوران، حيث انتابتهم حالة من الهلع والخوف. للتذكير، فإن هذه العملية لا تعد الأولى من نوعها على المستوى الولائي. حيث أن أعمالا إرهابية مماثلة تحدث بالتقريب بشكل يومي، إذ لا يكاد يمر أسبوع واحد من دون حدوث العديد منها ففي 5أوت المنصرم أصيب عنصر من الحرس البلدي ببلدية بني عيسى بدائرة بني دوالة الكائنة على بعد حوالي 18عن عاصمة الولاية تيزي وز بجروح خطيرة خلال هجوم إرهابي استهدف مقر المفرزة، حيث وقع هناك اشتباك مسلح جد عنيف دام لعدة دقائق. أما آخر الأعمال الإرهابية التي شهدتها الولاية، كانت تلك التي عرفها شاطئ تسالست بتفزيرت الكائنة على بعد 35كلم عن مقر الولاية، إذ تم استهداف الحاجز الأمني للدرك الوطني بقنبلة تقليدية الصنع والتي خلفت وفاة دركي وإصابة آخرين بجروح خطيرة.