يبدو أن الإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني مازال يفعل فعله في عزيزو لدرجة أن فاجأني باتصاله الصباحي وقال ..كحلوشتي العزيزة أنا سعيد قلت ضاحكة...يعني أنت وهو سعيد هكذا بزاف قال ..يا رب تستمر الأفراح حتى تعرفوا واش قادر أندير قلت ..أنا راني زعفانة يا عزيزو وأرجوك ما تغطيش الشمس بالغربال قال ..ياخي منحوسة واش بيك قلت.. ماراهش عاجبني الحال قال ..غير الخير واش كاين ؟ قلت ..أنت تعرف واش كاين ولا داعي أن أقول لك ..هذه التعيينات هنا وهناك والتي تصاحب الضجيج بدءا بحكومة مهلهلة إلى مسؤولين مخلخلين وفوق هذا كله تفرض علينا القتالين حتى يعطوا رأيهم في الدستور اندهش وصرخ ..قتالين ؟ قلت ..لا داعي أن نخوض في ما لا يخاض فيه، ولكن حبيت نقول لك أنك راك قرعتها ولا داعي أن تغطي كل شيء بانتصارات البالون قال ..حرت معاك أنت فعلا مجنونة قلت ..لأني أتدخل في شؤون بلدي مثلا صرت مجنونة ؟ قال غاضبا ...والله هبلتني قلت ...ليس أكثر من هبال الحكومة وبعض الغاشي المعينين حديثا وسيعينون لاحقا قال ..أنت فعلا جاوزت حدودك قلت ..صحيح حدودي من المفترض أنها تنتهي في احتفالات البالون، أما أن أتدخل في واش كاين وواش ماكانش لا يحق لي ذلك أغلق الهاتف بغضب وقال ...اخبطي راسك فالحيط يالكحلوشة أنا داير واش في رأسي