عزيزو لو يصح الكلام بأن ضباطا من الجيش الجزائري سيشاركون فرنسا في عيدها الوطني والله غير نفاشيك والشعب كامل يزعف منك قال مندهشا.. من قال هذا يالكحلوشة؟ قلت العبها ماعلابالكش وفابيوس راه غير يصرح في فرنسا. قال.. هو قال هذا؟ قلت وفي رأسي تاغنانت كبيرة.. نعم قال وقال ونص. قال... أنا ما سمعتش بها هذه الحكاية والله. قلت... السياسة لا تستدعي الحلفان بل يلزمها القرارات الهامة مثل أن تخرج ببيان للشعب وتكذب فيه كلام فابيوس التعوس قال.. بيان للشعب؟ قلت.. نعم الذاكرة عندما تمس تحتاج إلى بيان وشجب وندب وتكذيب. قال مندهشا.. راكي كبرت الموضوع كما عادتك يا كحلوشتي. قلت بالزعاف.. وأنت راك تصغر فيه كما العادة. قال.. ماذا تقصدين؟ قلت.. أخاطب فيك المجاهد والرئيس الذي لا يقبل بأن تهيننا فرنسا في تاريخنا. قال... وهل أنا قبلت بالإهانة؟ قلت... لا أعرف لم يتضح موقفك من هذه المصيبة بعد هيا قولي واش رايح أدير إذا كان الموضوع صح؟ قال.. لكل حادث حديث يا بنتي. قلت.. لم أفهم اشرح أكثر يا عمي عزيزو قال.. راني مريض خليني طرونكيل. قلت... يمكن أن تذهب إلى الشوزنليزيه تتفرج على الحفل وبعدها تضرب دورة إلى فال دوغراس.. عزيزو تعبتني.