أكد المدير المركزي لبنك البركة الجزائري، حيدر ناصر، أن تداعيات القروض الاستهلاكية للسيارات لن تكون تأثيراتها حسب بعض التقديرات إلا في سنة 2011، لكنه قلل من تلك التأثيرات باعتماد منتجات جديدة تكون ذات فعالية··· وعن الأرباح المحققة خلال هذه السنة، قال المتحدث إنها بلغت هذه السنة حوالي 39 مليون دولار، مؤكدا في السياق ذاته أن الأرباح عرفت ارتفاعا قدرت نسبته في حدود ال 20 بالمائة، حيث مثلت سنة 2008 حوالي 33 مليون دولار· وكشف المدير المركزي للبنك أنه بصدد الإعداد لتسويق عديد المنتجات في السوق الجزائرية، في مقدمتها المنتج الذي شرع في تجريبه على مستوى ولاية غرداية منذ سنة، الذي أطلق عليه اسم ''التمويل المصغر'' الموجه للفئات الفقيرة والمهمشة بتعاون مع المؤسسة الألمانية GTZ، إلى جانب شراكة أخرى مع مؤسسة ''ايديس'' السويسرية، وقال إن التجربة أثبتت نجاعتها بنسبة 99 بالمائة وسيتم تعميمها بداية من سنة 2010 بداية من ولاية وهران ثم باقي الولايات، إلى جانب هذا، ستدخل منتجات أخرى إطار خدمات البركة كادخار الحج، الزواج والدراسة· وعن القروض العقارية، أكد المتحدث أنه بصدد تعميمه من خلال توزيع الحقيبة المصرفية التي كانت مخصصة لتمويل القروض الاستهلاكية، حيث قال إن الإقرارات التي اتخذتها الدولة في سبيل تعزيز قروض السكن ستُعتمد من طرف البنك· وأضاف حيدر ناصر في ذات السياق، أن التمويل العقاري المقدم من طرف البنك في حدود المليار دج موّل من خلاله أكثر من 600 ملف منحت على مستوى 22 وكالة الموزعة عبر التراب الوطني· من جهة أخرى، كشف المسؤول على هامش الندوة العلمية حول المصرفية الإسلامية المنظمة من قبل مجموعة البركة المصرفية وهيئة الرقابة الشرعية التي احتضنت فعالياتها دار الإمام بحضور أئمة وخبراء في البنوك الإسلامية، أنه سيتم ابتداء من ليلة أمس، الإعلان عن الهوية المرئية للبنك أو الهوية التجارية عبر كل فروع البنك الموزعة على 12 دولة، معتبرا هذا التغيير متماشيا مع ما تتطلبه العصرنة والسوق المصرفية التي وصلت إلى مستويات جد متقدمة من التطور·