طالب، تجار السمك بمدينة ذراع الميزان، السلطات البلدية بضرورة منحهم موقع خاص لممارسة نشاطهم، مثلهم مثل تجار السمك بكل بلديات ومدن الولاية· فحسب بعض هؤلاء التجار، فإنهم يغيرون وبصفة يومية أماكن نشاطهم، ولم يخفوا أن ذلك أثر سلبا على الحالة البيئية لمدينة ذراع الميزان، كون صناديق السمك تصدر مياه روائح كريهة، كما أشاروا إلى أن عدم توفرهم على مكان ثابت وخاص بهم يجعلهم يفقدون زبائنهم· وفي هذا الإطار، أكدوا أنهم كانوا يمارسون نشاطهم بسوق المدينة، لكن ونظرا للأوساخ والروائح الكريهة التي يفرزونها، تم إبعادهم من هذا السوق بعد احتجاج تجار الخضر والفواكه، ما جعل هؤلاء التجار يبحثون عن مكان لممارسة تشاطهم، وفي هذا الإطار، ناشدوا رئيس البلدية للتدخل وتخصيص مكان ثابت لهم بمدينة ذراع الميزان· ··· والتجار الفوضويون بمدينة بني زمنزر يعرضون سلعهم في وسط الطريق الرئيسي يشتكي، سكان ''ألما'' بوسط بلدية بني زمنزر، الواقعة على بعد 10 كلم جنوب مدينة تيزي وزو، من التجاوزات التي يمارسها التجار الفوضويون بالمنطقة الذين استولوا على طول الطريق وراحوا يعرضون فيه مختلف سلعهم، خصوصا الخضر والفواكه· وحسب المواطنون، فإن هؤلاء التجار الفوضويون يتجرأون على عرض سلعهم على الطريق الرئيسي لوسط المدينة أمام أعين السلطات البلدية التي لم تتخذ أي إجراءات ضدهم رغم الشكاوى التي رفعها التجار الرسميون وأصحاب المحلات التجارية، وكذا أصحاب مركبات نقل المسافرين والعديد من الجمعيات، حيث أكدوا أن هؤلاء التجار يتسببون بسلعهم في عرقلة حركة المرور ويصنعون يوميا مشاهد من الفوضى العارمة نتيجة الإزدحام والإكتظاظ· وفي هذا الإطار، يشتكي المواطنون من الإنتشار الواسع للأوساخ بوسط بني زمنزر، والتي يخلفها، حسبهم، هؤلاء التجار الفوضويين الذين لا يهتمون بتنظيف المكان حيث يتركون بقايا الخضر والفواكه وغيرها من الأوساخ مرمية في كل مكان، مما يشوه المحيط البيئي لهذه المدينة الصغيرة· ··· وسكان قرية رجاونة يشتكون من الإنقطاع المتكرر للتيار الكهربائي يعاني، سكان قرية رجاونة ببلدية تيزي وزو، من الإنقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، وهو المشكل الذي جعلهم يعيشون معاناة يومية، لا سيما وأن منطقتهم تشهد برودة شديدة، ورطوبة كثيفة· وحسب ما أكده سكان هذه القرية،فإن انقطاع التيار الكهربائي يحدث عدة مرات في اليوم وبدون سابق إنذار من مصالح مؤسسة سونلغاز، مشيرين إلى أنهم يواجهون هذا المشكل منذ أزيد من سبع سنوات، رغم من أن منطقتهم إستفادت في سنة 2002 من مشروع جديد للربط بالكهرباء تدعيما للخط القديم، لكن هذا المشروع لم يحل المشكل، وما زاد من تذمر السكان هو أنهم سئموا من إبلاغ مصالح مؤسسة سونلغاز والبلدية بمشكلهم·