فتح، أمس، رئيس جمعية ترقية الأغنية الوهرانية ''ابيكو'' نصر الدين طويل في تصريحه ل''الجزائر نيوز''، النار على الفنانين ونجوم أغنية الراي في الجزائر الذين لم يحركوا ساكنا لدعم قضية الشاب مامي الذي حكم عليه السنة الفارطة بالسجن لخمس سنوات، مؤكدا أن هذا يعتبر عيبا وعارا على كل الفنانين وخاصة نجوم الراي، وكذا المنتجين الذين لم يدعموا مامي في قضيته· غياب الشاب مامي على الساحة الفنية هل كان له تأثير كبير على مشهد الراي في الجزائر؟ بطبيعة الحال، غياب الشاب مامي عن الساحة الفنية ومشهد الراي كان له الأثر الكبير، وهو مثله مثل باقي الفنانين الجزائريين الذين لديهم شهرة على المستوى العالمي، فغيابه أثر بدرجة كبيرة في المهرجانات والتظاهرات الفنية· هل لديكم اتصالات مع الشاب مامي، وماذا عن آخر أخباره ومستجداته؟ نحن في جمعية ترقية الأغنية الوهرانية ''ابيكو'' لا يوجد لدينا أي اتصالات مع الشاب مامي، فقط كل أخباره والمستجدات التي تكون نقرؤها ونسمعها عبر وسائل الإعلام والصحف· هناك العديد من الأشخاص قاموا بالدفاع عن قضية الشاب مامي، أين هو دور جمعية ''ابيكو'' في دعمه ومساندته؟ وهل تفكرون في تنظيم حملة من أجل إطلاق سراح الشاب مامي؟ في الحقيقة نحن لا نستطيع أن نقوم بأية حملة لدعم الشاب مامي، خاصة وأن جمعية ترقية الأغنية الوهرانية هي جمعية محلية لا تتعدى حدود وهران، فنحن لسنا مخولين لمساندة الشاب مامي، فمن المفروض أن هناك أشخاصا لديهم صيت عالمي كالفنانين خاصة منهم نجوم الراي كالشاب خالد وآخرين يقومون بتنظيم حملة لدعم ومساندة أمير الراي، إضافة إلى المنتجين الذي عملوا مع الشاب مامي لسنوات طويلة، وهذا عيب كبير، وعار أنهم لم يحركوا ساكنا من أجل الشاب مامي لدعمه معنويا على الأقل، أما أنه يعتبرونه عديم الفائدة الآن بعد أن تم سجنه لم يصبح لديه أي فائدة للتعامل معه، وكذا من العيب أن أشخاصا آخرين أجانب يحاولون تنظيم حملة من أجل ملك الراي بينما نحن في الجزائر لا أحد يهتم، فلم نلاحظ إلا الفنان حكيم صالحي الوحيد الذي تحدث عن قضية مامي وحاول الدفاع عنه، ولهذا فنحن في جمعية ترقية الأغنية الوهرانية نساند الشاب مامي وندعمه معنويا ككل الجزائريين، لكن أن نفكر للقيام بحملة من أجل إطلاق سراحه أو تقليص مدة الحكم عليه، فهذا لم نفكر فيه أصلا، خاصة أننا جمعية محلية فقط كما ذكرت سابقا·