كان أول ظهور له على الساحة الإعلامية والفنية الجزائرية في مسابقة ألحان وشباب سنة 1982 التي أدى فيها ''محمد خليفاتي'' الاسم الحقيقي للشاب مامي أغنية في غير طابع الراي والتي تحصل بها على المرتبة الثانية، والتي أعجب به من خلال هذه الأغنية المنتج المشهور المدعو ''بوعلام ديسكو مغرب'' ووقع معه أول عقد احترافي في المجال الفني. بدأ الشاب مامي في إنتاج أشرطة غنائية في طابع الراي الذي بدأ يأخذ مكانه وسط الشباب المتتبعين للفن الجزائري.. أنتج مامي مع ''ديسكو مغرب'' عدة أشرطة أبانت عن إمكانياته وتحكمه في الأغنية الرايوية ودخل من خلالها قلوب الشباب الجزائري من بينها الديو الذي أداه مع الشاب خالد في مهرجان بوبيني سنة ,1986 بعدها أصدر ألبوم ''خلوني نبكي وحدي'' عام ,1990 ''سعيدة'' عام ,1995 و''مالي مالي'' عام 1999 التي بلغت أعلى مستوى مبيعات في فرنسا· وصل الشاب مامي سنة 1999 إلى أوج عطائه وقمة مجده في فرنسا، خاصة بعد تقديمه لديو غنائي مع المغني الفرنسي ''كي ميل'' تصب في الجانب الإنساني وتدعو إلى نبذ العنصرية بعنوان ''لو باريزيان دو نور'' الذي حقق بها نجاحا ملحوظا خاصة في مزج موسيقى الراي بموسيقى ''الهيب هوب''، ما سمح له باكتساب جمهور أوسع، ليزداد انتشارا وشهرة سنة 2000 بالديو الذي أنتجه مع المغني البريطاني ''ستينغ'' بعنوان ''زهرة الصحراء''. سنة 2002 ولج عالم الغناء الشرقي بالديو الذي جمعه مع الفنانة المغربية سميرة سعيد بعنوان ''يوم ورا يوم'' التي ألحقته إلى قمة عطائه الفني والتي أعطته لقب ''أمير الراي'' باستحقاق، كما أصدر آخر ألبوم له أسابيع قليلة قبل انفجار قضيته مع المصورة الفرنسية تحت عنوان ''الليالي'' والذي أدى فيه ديو مع كاظم الساهر.