يقول رئيس اتحاد الكتاب يوسف شقرة فيما يخص مسألة رئاسته للاتحاد ''أولا علينا أن نتساءل حول من كلفني ومن له الحق في تكليفي، وأي قانون يقول بذلك؟ استقالة غرمول قدمها للمجلس الوطني الذي يضم 31 عضوا وهو السيد، بل كان حاضرا حين انتخبت رئيسا جديدا أمامه بالإجماع، وبالتالي يوسف شقرة هو رئيس شرعي للاتحاد، وبالإضافة إلى ذلك الأعمال التي قمت بها من تسوية الأمور العالقة في المحكمة واسترجاع مقعد الجزائر في اتحاد الكتاب العرب لا يمكن أن يقوم بها مكلف بالإدارة· فالاتهام مردود إلى صاحبه''. أنا الرئيس وقانون الاتحاد يسمح لي بالتدخل في شؤون الطبع في حديثه عن حرز الله بوزيد قال شقرة ''أما فيما يتعلق بقضية السطو على مهام بوزيد حرز الله، فأعتقد أن السطو يقوم به السارق وليس الرئيس، فقانون الاتحاد يسمح لي بالتدخل في مهام أي عضو في الأمانة التنفيذية التي أنا مسؤول عليها، وعندما قمت بالتدخل في شؤون الطبع فقد كان ذلك من صميم صلاحياتي، حتى لا أقول أكثر من ذلك''· ما نشره الاتحاد هو لكتاب كبار استهين بهم وهمشوا في حديثه عن الآراء التي تقول أن ما تم نشره في منشورات اتحاد لا علاقة له بالإبداع والأدب، أضاف شقرة قائلا ''أعتقد أن الآراء السطحية تخص أصحابها، أما العلمية منها فلها نقادها، وبالتالي فالذي يقيّم الأعمال هم المختصون في مجال النقد الأدبي وليس أصحاب الأهواء''· وأضاف موضحا ''ما نشره الاتحاد هو لأسماء محترمة جدا وكتاب كبار من المدن الداخلية استهان بهم البعض وهمشوهم، فجئنا لخدمة هؤلاء فقط، وقدمنا ما استطعنا، أما ترشيح الأعمال للنشر فكان من قبل لجنة لها من الدراية والمعرفة ما يؤهلها للقيام بعملها كما يجب''· الفروع الولائية كانت باختيار علني وانتخاب حر ''قبل أن نحكم على ولاية وكتابها يجب أولا أن نعرفها، وأتساءل هل هؤلاء المتقوّلون يعرفون هذه الولايات وكتابها من أجل الحكم على المنتسبين إلى فروع الاتحاد في هذه الولايات؟!، أما عن عملية تنصيب الفروع التي يدعي البعض أنها وهمية فقد تمت بعد جمعيات عامة واختيار علني لكتاب كل ولاية على حدا، وانتخبوا بكل حرية، ولم يتدخل يوسف شقرة بأي صفة كانت في الانتخابات، إلا في رئاسته للجمعية العامة كما يقتضيه القانون''· عادل صياد قضيته مع فرع تبسة وليس الاتحاد ككل ''بالنسبة للصديق الشاعر عادل صياد فهو عضو في الاتحاد فرع ولاية تبسة ليس العاصمة، أما عن عدم استدعائه للمؤتمر فالاستدعاء إلى المؤتمر تم على مستوى الفروع، وذلك أن كل فرع ينتخب مندوبيه لأنه لا يمكن استدعاء كل أعضاء الاتحاد لأمور تنظيمية بحتة (إمكانيات مالية، الإقامة والإطعام)، وهو ما أقرته اللجنة التحضيرية وليس رئيس الاتحاد وحده، وبالتالي إن لم يحض عادل صياد بثقة ولايته فهذا ليس ذنب الاتحاد، وهو نفس الشيء مع كامل أعضاء الاتحاد الذين لم يتلقوا دعوة، فإذا الإشكالية في الفرع الذي ينتسب إليه الكاتب العضو ولا دخل لرئيس الاتحاد فيه''· ننتظر منافسا جديدا في الساحة الثقافية إذا صح ما يقال عن العدد فأبارك خطوة هؤلاء وأتمنى لهم النجاح إذا تحصلوا على ترخيص لعقد مؤتمر، وأدعوا لهم بالنجاح أكثر إذا كوّنوا جمعية جديدة كما يقال، ومن ثمة فإننا ننتظر منافسا جديدا في الساحة الثقافية ليدفعنا للعمل أكثر، لأننا شعرنا بالملل وحدنا.. ختاما الاتحاد يفتح أبوابه وقلبه للجميع دون استثناء، للذين يؤمنون حقا بالكتابة البناءة وبوطن يسمو برجالاته، أما الحقد والضغينة فهي نار أكول لا تنفع في شيء.