بوزيد حرز الله: الأزمة التي يتخبط فيها اتحاد الكتاب من نتائج مؤتمر 2005 من جملة الانتقادات الموجهة لرئيس إتحاد الكتاب يؤكد بوزيد حرز الله بقوله: ''كان الرئيس المزعوم لاتحاد الكتاب يعقد صفقات خارج إطار عمله، والتي كانت في جمع ونشر كتب لبعض من اعتبرهم كتابا لا يمتون بأي صلة للكتابة، ولكن بغض النظر عن مضمون الكتاب وقيمة المبدعين الذين جمعهم، كان النشاط الذي يزاوله ليس من صلاحياته، بل كان من صلاحياتي أنا، من منطلق أنني أمين النشر والاتصال في الأمانة التنفيذية لاتحاد الكتاب الجزائريين، بالإضافة إلى تنصيبه بعض الفروع الوهمية لاتحاد الكتاب الجزائريين بدون استشارة الهيئة التنفيذية، وهذا ما يعد خراق للقانون الداخلي للاتحاد وسطوا على مهامي الخاصة''· فروع الاتحاد في الولايات غير شرعية وقد قال بوزيد حرز الله في حديثه بأن أعضاء الاتحاد فوجئوا بشقرة وهو ينصب فروعا وهمية هنا وهناك، وقد ضم إليها من لا علاقة لهم بالأدب والكتابة، ويضيف المتحدث بأن من جمعهم عبارة عن أصوات فقط يحتاج إليها فيما كان يخطط له، وقد جمع شقرة ما يقارب 40 عنوانا لا ترقى للنشر، كلها نتيجة لممارسته الجهوية الضيقة''. ومن جهته، اعتبر الشاعر عادل صياد أن 95بالمائة من الكتاب الذين يتعامل معهم يوسف شقرة من ''الدرجة الصفر أو دون الصفر''، وعبر عن أسفه من تمثيل أشباه الكتاب لاتحاد الكتاب الجزائريين والذي يشهد حاليا فضائح تضحك العرب على مهازلها· عادل صياد: ''أنا عضو في الاتحاد ولم أتلق دعوة للمشاركة في المؤتمر'' وعن المؤتمر الأخير لاتحاد الكتاب، أكد حرز الله بأن شقرة قام بالتحضير له سرا، حيث أجرى اتصالاته الخاصة رفقة نور الدين طيب، عضو الأمانة، ولم توجه الدعوات للمشاركة فيه إلى جميع الأعضاء بمن فيهم بوزيد حرز الله وعادل صياد وغيرهم، وأضاف المتحدث، أنه تم عقد المؤتمر-المهزلة في مقر اتحاد الكتاب بدون ترخيص من وزارة الداخلية، وقد كانت فيه تعيينات ولم تكن فيه انتخابات ولا مناقشة للقانون الأساسي، حيث كان المشاركون مجرد أصوات. ويضيف حرز الله: ''هذا ما جعل أمر اتحاد الكتاب معلقا قانونيا ودعم ميهوبي لهذه المهزلة يتعلق بالملايير''· 250 كاتب وافقوا مبدئيا على مؤتمر موازي وقد كشف المتحدث عن الإعداد لمؤتمر جامع من أجل مناقشة مصير ومشاكل الاتحاد، حيث وصلت التحضيرات لحد الآن إلى جمع ما يقارب 250 موافقة لكتاب ومبدعين من أجل تنظيم هذا المؤتمر، وقد ذكر المتحدث بعض الأسماء التي ستشارك مثل عبد الوهاب تاماشت وعبد الوهاب بن منصور وعلي مغازي وعبد الله الهامل وشرف الدين شكري وعادل صياد وحنين عمر وعقيلة رابحي ومحمد الصالح حرز الله وإبراهيم قرصاص وجيلالي نجاري وفرحات جلاب وابراهيم صديقي وسليمان جوادي وبوعلام دلياني وعبد الرحمن مزيان وابراهيم صحراوي وغيرهم، وعن أهداف المنظمين لهذا المؤتمر الجامع، قال حرز الله بأن اسم ورمز قيادة اتحاد الكتاب مهم جدا لتحسين صورة الجزائر أمام العرب ولتمثيلها بشكل يليق بالمستوى الحقيقي للكتاب والمبدعين الجزائريين، وفي السياق ذاته قال حرز الله: ''لا أعتبر شقرة رئيسا مناسبا للاتحاد، فلم يكن يوما شاعرا كتب نصا يبقى في الذاكرة، فهناك مبدعون هم أهل للقيام بقيادة اتحاد الكتاب الجزائريين''·