كما كان منتظرا قامت العديد من الوجوه القديمة في اتحاد الكتاب الجزائريين بالخروج عن صمتها وكشف أوراقها قبيل المؤتمر الوطني العادي، حيث هددت هذه الجماعة التي يمثلها كل من سليمان جوادي وعمر أزراج والشاعر بوزيد حرز الله بمراسلة وزارة الداخلية والاعتصام أمام القاعة التي سيعقد فيها المؤتمر احتجاجا على ما يصفونه بتجاوزات رئيس الاتحاد الذي يخطط لولاية أخرى، ومؤكد أن الأيام المقبلة ستحمل الكثير من فصول التخلاط بين أعضاء أقدم جمعية أدبية في الجزائر وهذا باقتراب موعد المؤتمر.